تويت
مسقط – الرؤية
أكملت مكتبة حصن الشموخ عامها الأول منذ افتتاحها في 27 أغسطس 2012 بأمرٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- لتكون هديةً قيمة وواجهة ثقافية للباحثين والدارسين، ولتسهم في تطوير مسيرة البحث العلمي ونشر المعرفة بمختلف صنوفها على هذه الأرض الطيبة.
وخلال هذه الفترة الوجيزة تأسست المكتبة بأسلوبٍ عصري راقٍ، وحوت في طيّاتها ما يحتاج إليه الباحث والدارس من مصادر معلومات في شتى أشكالها المطبوعة والإلكترونية وباللغتين العربية والإنجليزية، شاملةً جميع التخصصات وصنوف العلم والمعرفة، إلى جانب تقديم مجموعة من التسهيلات المكتبية التي تسهم في توفير الوقت والجهد على الباحث في الوصول إلى ما يريد من معلومات، إضافة إلى مد جسور التعاون مع المكتبات الأخرى خدمة للباحث أينما كان وحسبما يريد.
وتضم المكتبة بين مجموعاتها من الكتب المطبوعة 40 ألف كتاب بينما الكتب الإلكترونية تربو على 85 ألف كتاب، وبها ما يزيد عن 21000 دورية علمية محكمة في جميع التخصصات، منها 1500 دورية باللغة العربية .
وتنفرد المكتبة بتقديم خدمات أخرى للباحث مثل قاعدة اللغة والأدب وقاعدة العلوم الشرعية والقانون وقاعدة الاقتصاد والادارة وقاعدة العلوم التربوية، وعدد 2100 دورية طبية توفرها المكتبة من خلال خدمة Medline Complete إضافة إلى ما يزيد عن مليون ونصف رسالة ماجستير ودكتوراة كاملة النص باللغة الإنجليزية.
وتضم المجموعة العمانية بالمكتبة ما يضاهي 3000 كتاب، فضلا عن توفر الرسائل الجامعية العمانية والتي شرعت المكتبة في مشروع تجميعها مؤخراً.
ويساند هذه الخدمات المعلوماتية برامج مكتبية تعين الباحث وتوفر عليه الوقت مثل برنامج توثيق المصادر RefWorks  والذي يمكن الباحث من اتباع التقنينات المعتمدة من قبل المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية في التوثيق وهو متاح من داخل المكتبة وخارجها. وكذلك برنامج Papercut وهو يعين رواد المكتبة على التحكم الذاتي في خدمات النسخ والطباعة والمسح الضوئي. والمكتبة تستقبل أسئلة الباحثين واستفساراتهم بالزيارة الشخصية وكذلك من خلال الاتصال بقسم خدمات القراء، وأيضا بالبريد الإلكتروني [email protected] إلى جانب التواصل من خلال صفحاتها بشبكات التواصل الاجتماعي.
وتفعيلاً للخدمات الإلكترونية المختلفة بما يتماشى مع التطور التكنولوجي فقد سعت المكتبة إلى تمكين أعضائها من الباحثين من الدخول لبعض مصادرها الإلكترونية عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظامي الأندرويد أو أبل، حيث تقدم حتى الآن ثلاث خدمات وهي الكتب الإلكترونية والدوريات الطبية وبعض الدوريات العربية ويجري العمل بالتحضير لتصميم تطبيق خاص بالمكتبة كوسيلة جديدة تسهل على الباحث تناوله للمعلومة والاستفادة منها بشكل أسرع يضاهي متطلبات العصر، ويحقق الغايات التي أنشئت من أجلها المكتبة.
وأنهت المكتبة مؤخراً تصميم  "بوابة سهل" والتي تحوي حزمة برامج تمّ تصميمها محليًا من قبل المختصين بالمكتبة، وتعنى بإدارة العمل بالمكتبة شاملة: برنامج تسجيل الدخول، وبرنامج تنظيم الإرشيف الإلكتروني، ونظام إدارة المخازن، ونظام ضبط الدوريات وبرنامج إدارة صفحة المكتبة الإلكترونية. وهذا من شأنه التسهيل على الموظفين في إدارة الأعمال بالمكتبة إلى جانب تعزيز دور عمل الفريق والتكامل في أداء المهام والواجبات الوظيفية.