الرؤية- عادل البلوشي
تصوير/ هيثم الشكيري
توج السويق بطلاً لكأس السوبر عقب فوزه على فنجاء بهدفين لهدف، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب إستاد السيب الرياضي بحضور السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة ورئيسي الناديين وعدد من المسؤولين باتحاد الكرة والشخصيات الرياضية، وجمهور جيد من جانب الفريقين.
وسجل أهداف السويق اللاعبان عبد الرحمن العلوي وعبد الله ثويني، فيما سجل هدف فنجاء الوحيد اللاعب محمد المعشري، وقام السيد رئيس اتحاد الكرة في نهاية اللقاء بتتويج السويق وتسليم كأس السوبر لقائد الفريق فايز الرشيدي؛ ليعلن أصفر الباطنة بذلك عن بدايته القوية للموسم الكروي الجديد.
وبدأ فنجاء اللقاء ضاغطاً على مرمى حارس السويق فايز الرشيدي في محاولة منه لتسجيل هدف السبق، وفي أولى المحاولات الحقيقية التي شهدها اللقاء وتحديداً في الدقيقة الثانية عشرة من زمن الشوط الأول، والتي أتت من ركلة ركنية نفذها اللاعب باسل الرواحي وصلت إلى رأس عبد الله القصابي حولها بدوره إلى بسام الرواحي الذي لم يستثمرها بالشكل الصحيح، وتواصل بعدها اللعب من جانب الفريقين والذي تركز في معظم فتراته في وسط الميدان، ليأتي بعد ذلك أولى هجمات السويق وتحديدا في الدقيقة الثانية والعشرين، فمن كرة طولية للاعب عبد الله ثويني وصلت إلى محمد الغساني هيأها لنفسه وسدد كرة قوية باتجاه الحارس أحمد الهطالي الذي أبعدها ببراعة منقذًا مرماه من هدف محقق. وشهدت الدقيقة الثالثة والأربعين الهدف الأول في اللقاء بعد أن مرر رائد إبراهيم كرة أرضية إلى محمد المعشري الموجود خارج منطقة العمليات وسدد كرة زاحفة اصطدمت بالمدافع واتحهت بالزاوية الصعبة لفايز الرشيدي محرزا الهدف الأول في اللقاء وسط فرحة جماهير فنجاء الحاضرة في إستاد السيب.
بعدها حاول لاعبو السويق تدارك الموقف وتسجيل هدف التعديل قبل انتهاء الشوط، إذ سدد اللاعب حارب السعدي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها كانت بعيدة عن الخشبات الثلاث، لتأتي بعدها صافرة نهاية الشوط الأول من الحكم مهنأ الوكيش بتقدم فنجاء على السويق بهدف دون رد.
مع انطلاق الشوط الثاني كان واضحاً على لاعبي السويق تحركاتهم الهجومية المكثفة نحو إحراز هدف التعديل، ونجحوا في ذلك بعد انقضاء 12 دقيقة فقط من الشوط، فمن كرة ثابتة بالقرب من موقع الركلة الركنية أرسل أحمد القريني كرة عرضية مثالية لتصل الى رأس عبد الرحمن صالح العلوي والذي ترجمها بدوره بكل نجاح في شباك الهطالي محرزاً هدف التعديل لتعود الأمور بين الفريقين الى نقطة البداية.
وأجرى مدرب فنجاء هشام الجدران تبديلين بدخول محمد مبارك وعبد الرحمن الغساني بدلاً من بدر الميمني وبسام الرواحي على التوالي في خطوة لتعزيز فعالية الفريق في الخطوط الأمامية، وبعد انقضاء عشرين دقيقة من الشوط ظهر السويق في حالة فنية أفضل عن أصفر الداخلية، حيث سدد لاعبوه وتحديداً حارب السعدي عدداً من الكرات خارج منطقة الجزاء، إلى أن جاءت الدقيقة الخامسة والسبعين والتي جاء من خلالها لاعبو أصفر الباطنة بالهدف الثاني بواسطة اللاعب عبدالله ثويني بعد متابعته للكرة التي مررت من زميله عبد العظيم العجمي.
وحاول لاعبو فنجاء جاهدين تعديل النتيجة ولكن دفاعات السويق كانت لهم بالمرصاد، ولم تنجح محاولاتهم، إلى أن أطلق الحكم مهنا الوكيش صافرة النهاية بفوز السويق بلقب السوبر.
الرؤية- عادل البلوشي
تصوير/ هيثم الشكيري
توج السويق بطلاً لكأس السوبر عقب فوزه على فنجاء بهدفين لهدف، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب إستاد السيب الرياضي بحضور السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة ورئيسي الناديين وعدد من المسؤولين باتحاد الكرة والشخصيات الرياضية، وجمهور جيد من جانب الفريقين.
وسجل أهداف السويق اللاعبان عبد الرحمن العلوي وعبد الله ثويني، فيما سجل هدف فنجاء الوحيد اللاعب محمد المعشري، وقام السيد رئيس اتحاد الكرة في نهاية اللقاء بتتويج السويق وتسليم كأس السوبر لقائد الفريق فايز الرشيدي؛ ليعلن أصفر الباطنة بذلك عن بدايته القوية للموسم الكروي الجديد.
وبدأ فنجاء اللقاء ضاغطاً على مرمى حارس السويق فايز الرشيدي في محاولة منه لتسجيل هدف السبق، وفي أولى المحاولات الحقيقية التي شهدها اللقاء وتحديداً في الدقيقة الثانية عشرة من زمن الشوط الأول، والتي أتت من ركلة ركنية نفذها اللاعب باسل الرواحي وصلت إلى رأس عبد الله القصابي حولها بدوره إلى بسام الرواحي الذي لم يستثمرها بالشكل الصحيح، وتواصل بعدها اللعب من جانب الفريقين والذي تركز في معظم فتراته في وسط الميدان، ليأتي بعد ذلك أولى هجمات السويق وتحديدا في الدقيقة الثانية والعشرين، فمن كرة طولية للاعب عبد الله ثويني وصلت إلى محمد الغساني هيأها لنفسه وسدد كرة قوية باتجاه الحارس أحمد الهطالي الذي أبعدها ببراعة منقذًا مرماه من هدف محقق. وشهدت الدقيقة الثالثة والأربعين الهدف الأول في اللقاء بعد أن مرر رائد إبراهيم كرة أرضية إلى محمد المعشري الموجود خارج منطقة العمليات وسدد كرة زاحفة اصطدمت بالمدافع واتحهت بالزاوية الصعبة لفايز الرشيدي محرزا الهدف الأول في اللقاء وسط فرحة جماهير فنجاء الحاضرة في إستاد السيب.
بعدها حاول لاعبو السويق تدارك الموقف وتسجيل هدف التعديل قبل انتهاء الشوط، إذ سدد اللاعب حارب السعدي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها كانت بعيدة عن الخشبات الثلاث، لتأتي بعدها صافرة نهاية الشوط الأول من الحكم مهنأ الوكيش بتقدم فنجاء على السويق بهدف دون رد.
مع انطلاق الشوط الثاني كان واضحاً على لاعبي السويق تحركاتهم الهجومية المكثفة نحو إحراز هدف التعديل، ونجحوا في ذلك بعد انقضاء 12 دقيقة فقط من الشوط، فمن كرة ثابتة بالقرب من موقع الركلة الركنية أرسل أحمد القريني كرة عرضية مثالية لتصل الى رأس عبد الرحمن صالح العلوي والذي ترجمها بدوره بكل نجاح في شباك الهطالي محرزاً هدف التعديل لتعود الأمور بين الفريقين الى نقطة البداية.
وأجرى مدرب فنجاء هشام الجدران تبديلين بدخول محمد مبارك وعبد الرحمن الغساني بدلاً من بدر الميمني وبسام الرواحي على التوالي في خطوة لتعزيز فعالية الفريق في الخطوط الأمامية، وبعد انقضاء عشرين دقيقة من الشوط ظهر السويق في حالة فنية أفضل عن أصفر الداخلية، حيث سدد لاعبوه وتحديداً حارب السعدي عدداً من الكرات خارج منطقة الجزاء، إلى أن جاءت الدقيقة الخامسة والسبعين والتي جاء من خلالها لاعبو أصفر الباطنة بالهدف الثاني بواسطة اللاعب عبدالله ثويني بعد متابعته للكرة التي مررت من زميله عبد العظيم العجمي.
وحاول لاعبو فنجاء جاهدين تعديل النتيجة ولكن دفاعات السويق كانت لهم بالمرصاد، ولم تنجح محاولاتهم، إلى أن أطلق الحكم مهنا الوكيش صافرة النهاية بفوز السويق بلقب السوبر.