نيودلهي - الوكالات
أعلن الجيش الهندي أنه تمكن من قتل خمسة مسلحين بعد إحباطه محاولة تسلل كبرى عبر خط المراقبة في شمال إقليم كشمير، ولم تعلن أي من المجموعات المسلحة بكشمير مسؤوليتها عن محاولة التسلل أو تبعية المسلحين الذين قُتلوا.
وأفادت وكالة برس ترست الهندية، أمس، أن القوات الهندية لاحظت تحركا كبيرا لمسلحين مدججين بالأسلحة قرب خط المراقبة في قطاع تانغدار في كشمير.
ونقلت عن مسؤول من الجيش الهندي أن المسلحين تحدوا القوات الأمنية وحاولوا تخطي خط المراقبة؛ مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، تسبب حتى الآن بمقتل خمسة مسلحين.. وتقول السلطات الهندية إن محاولات التسلل عند خط المراقبة بين الجانبين الهندي والباكستاني في الإقليم تضاعفت منذ مطلع السنة الحالية.
وذكر المتحدث العسكري بالقوات الهندية بريجيش باندي أن قواته المتأهبة رصدت مجموعة من ستة أشخاص مدججين بالسلاح يحاولون التسلل إلى الجانب الهندي من خط السيطرة في قطاع تانغدار. وأوضح أنهم يعملون الآن على تحديد هوية هؤلاء الأشخاص. ويُعد خط السيطرة هو الحدود الفعلية التي تقسم إقليم كشمير المتنازع عليه إلى شطرين هندي وباكستاني. وكان المسلحون على الجانب الباكستاني قد هددوا مؤخرا بشن هجمات غير مسبوقة على أهداف هندية.
ويُذكر أن هناك حوالي عشر مجموعات مسلحة ظلت تقاتل القوات الهندية منذ 1989 من أجل استقلال كشمير أو دمجها مع باكستان. وتسيطر كل من باكستان والهند على جزء من الإقليم الذي تقطنه أغلبية مسلمة، وتزعم كل منهما تبعية الإقليم لها بالكامل. وخلف القتال بكشمير منذ بدايته ما يُقدر بـ68 ألف قتيل معظمهم من المدنيين.