تويت
البريمي - سيف المعمري
انطلق، صباح أمس، بمركز التدريب والإنماء المهني بتعليمية البريمي، برنامج أساليب القياس والتشخيص لذوي الإعاقة العقلية، والذي يستمر لمدة أسبوعين. ويقدم البرنامج الدكتور محمد عبد الرحمن يوسف من قسم الإرشاد والتربية الخاصة بجامعة مؤتة بالمملكة الأردنية الهاشمية. ويستهدف البرنامج معلمات التربية الخاصة؛ حيث يهدف إلى التعرف على الخدمات التربوية والنفسية التي يجب تقديمها لذوي الاحتياجات الخاصة والكيفية المتبعة لتحديد الطفل المصاب بالإعاقة.. وقد اشتمل اليوم الأول على تقييم أولي لأداء المشاركين ثم عرَّف الدكتور المشاركين على المفاهيم والمصطلحات؛ مثل: القياس؛ وهو عملية جمع البيانات لغايات تقدير الصفة المراد قياسها تقديراً كميا. أما الكشف، فهو التعرف الأولي على الأطفال الذين يُشك بوجود إعاقة لديهم. والتشخيص هو جمع بيانات دقيقة للحكم والتأكد من وجود أو عدم وجود إعاقة ومداها وأسبابها. كما عرَّف الدكتور عملية التقييم بأنها تطبيق بعض الأدوات للتعرف وتحديد جوانب القوة والضعف. ثم استعرض أدوات القياس والتشخيص وأهمية وأهداف القياس والتشخيص وعناصره ومجالاته. وسيتم خلال الثلاثة أيام المقبلة مناقشة محورين؛ هما: دور المعلم في عملية القياس والتشخيص وتطبيق اختبار السلوك التكيُّفي، وتحديد جوانب القوة والضعف لدى الطلبة. إضافة إلى مناقشة برنامج البورتج ومقياس مايكل بست، واستعراض مفهوم الإعاقة وخطرها وأهمية الكشف المبكر عنها وحق الطلبة ذوي الإعاقة في التعلم.