نيودلهي - الوكالات
صدر حكم على شاب هندي بالسجن ثلاث سنوات في مركز اعتقال الأحداث في قضية الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له في ديسمبر متدربة العلاج الطبيعي، وهو أول حكم في قضية أثارت جدلا بشأن إن كانت الهند متساهلة للغاية مع المجرمين الصغار.
وتقول الشرطة إن الشاب البالغ من العمر 18 عاما وخمسة رجال بالغين استدرجوا امرأة عمرها 23 عاما وصديقها الى حافلة في نيودلهي؛ حيث تناوبوا اغتصابها وضربها هي وصديقها بقضيب معدني قبل القائهما في الطريق. وتوفيت المرأة في مستشفى بسنغافورة بعد اسبوعين من الهجوم الذي تعرضت له يوم 16 من ديسمبر. واجتذبت هذه القضية اهتماما عالميا بشأن معاملة النساء في الهند؛ حيث تقول الشرطة انه يتم الابلاغ عن حالة اغتصاب كل 20 دقيقة. وقال راجيش تيواري المحامي عن الحدث للصحفيين "ثبت ان الحدث مذنب في اتهامات الاغتصاب والقتل ولذلك حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات". وقال المحامي ان الحدث سيرسل الى اصلاحية ليقضي بها مدة العقوبة مع أخذ في الاعتبار الشهور التي أمضاها بالفعل رهن الحبس الاحتياطي منذ القاء القبض عليه. وما زالت تجري محاكمة اربعة من الشبان المتهمين وهم يواجهون عقوبة الاعدام اذا ادينوا. وبدأت المرافعات النهائية يوم 22 من اغسطس ويتوقع ان تصدر الاحكام خلال 14 يوما. وانتحر متهم خامس قيل إنه كان زعيم المجموعة في زنزانته في مارس الماضي. والحدث الذي قد لا يعلن عن اسمه جرت محاكمته بصفته حدثا لانه كان يبلغ 17 عاما وقت الهجوم. والعقوبة القصوى التي يمكن ان تفرضها هيئة العدالة للأحداث هي السجن ثلاث سنوات.
وفي سياق متصل، قالت الشرطة إنها اعتقلت معلما روحيا مثيرا للجدل، بتهمة اغتصاب فتاة فى سن المراهقة فى شمال غرب الهند. وقال الضابط أجاى سينج لامبا، إنه تم اعتقال المعلم الروحى آسارام بابو فى صومعة للاختلاء بالذات بوسط الهند فى وقت مبكر أمس الأحد، ونقل جوا إلى مدينة جودبور، حيث تقول الشرطة إنه مطلوب بتهمة اغتصاب فتاة فى السادسة عشرة من عمرها. وتقدمت الفتاة ببلاغ منذ أسبوعين، متهمة الواعظ الهندوسى باغتصابها عندما زارت خلوته فى جودبور مع والدتها. ونفا آسارام بابو التهمة. وأغضب بابو الكثير من الهنود فى وقت سابق من هذا العام عندما قال إن ضحية الاغتصاب الجماعي فى حافلة نيودلهى كان يمكن أن تعيش لو خاطبت مهاجميها كإخوة لها وناشدتهم الإبقاء على حياتها.