الكويت- الوكالات
هبط المؤشر الكويتي للجلسة السادسة على التوالي أمس الأحد متأثرا بأجواء التوتر بشأن احتمالات شن ضربة عسكرية أمريكية على سوريا.
وأغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 0.12 بالمئة إلى 7623.06 نقطة وهبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.86 بالمئة إلى 1040.64 نقطة.
لكن هبوط المؤشر الرئيسي جاء ضعيفاً مقابل الخسائر الكبيرة التي مني بها في الأسبوع الماضي عندما فقد 5.8 بالمئة على مدى خمسة أيام.
وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 1.1 بالمئة وزين 2.9 بالمئة وبنك الخليج 1.3 بالمئة. وارتفعت أسهم بيت التمويل الكويتي 1.4 بالمئة وأبيار 1.9 بالمئة وعقارات الكويت 2.6 بالمئة.
في الأثناء، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الكويتي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح أمس الأحد أن تصريحه السابق عن عدم عزم وزارة المالية التدخل في البورصة لم يفهم "بشكل واضح ودقيق" وأنه لا علاقة لوزارته بعمل المحفظة الوطنية الحكومية وإمكانية تدخلها في البورصة.
وأوضح الشيخ سالم في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن نفيه للتدخل في البورصة يقتصر على وزارة المالية فقط وأن المحفظة الوطنية الحكومية أنشأتها وتديرها الهيئة العامة للاستثمار. كان الشيخ سالم عبد العزيز الصباح نفى يوم الجمعة الماضي صحة أنباء تحدثت عن عزم وزارة المالية التدخل في سوق الكويت للأوراق المالية لمنع الانخفاضات التي حصلت على مؤشرات السوق في الأسبوع الأخير. وقال في حينها إن التدخل في السوق لا يمثل نهجه أو أسلوبه في التعامل مع التغيرات الحاصلة في الأسواق المالية.
وقال "إن ما قمت بنفيه هو ما تردد من أنباء بأن وزارة المالية ستقوم باتخاذ إجراءات معينة للحد من الانخفاض في سوق الكويت للأوراق المالية، إذ إنّ إدارة المحفظة الوطنية تدار من قبل الهيئة العامة للاستثمار وليس من قبل وزارة المالية". وكان سوق الأسهم الكويتية مني بخسائر حادة خلال الأسبوع الماضي بفعل المخاوف بشأن تدخل عسكري في سوريا إذ هبط المؤشر الرئيسي للبورصة 5.8 بالمئة كما خسر مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 2.1 بالمئة.