
بغداد - رويترز
أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن نحو 800 عراقي قتلوا في أغسطس، وأدانت موجة أعمال العنف التي تجتاح البلاد وبلغت مستويات لم يشهدها العراق منذ عام 2008.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن أغلب القتلى -وعددهم 804 أشخاص- من المدنيين الذين استهدفوا بإطلاق نار وتفجيرات أعلن جناح تنظيم القاعدة المسؤولية عن أغلبها. وأصيب أكثر من ألفي شخص بجروح. لكن عدد القتلى الشهر الماضي جاء أقل من عددهم في شهر يوليو الذي شهد أعلى أعداد منذ 2008. وبلغت أعمال العنف في العراق أوجها بين عامي 2006 و2007 عندما تجاوز متوسط عدد القتلى ثلاثة آلاف قتيل في الشهر. وقالت الأمم المتحدة إن بغداد أصبحت في أغسطس مرة أخرى أكثر المحافظات تضررًا إذ شهدت أكثر من ثلث حالات القتل على مستوى البلاد.
إلى ذلك، قال مصدران أمنيان إن 15 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات في أعقاب هجوم بقذائف المورتر على معسكر لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة شمالي العاصمة العراقية بغداد أمس. وأضافا إنه لم يتضح على الفور من الذي أطلق القذائف. وسقط القتلى في مواجهات لاحقة بين قوات الأمن وسكان المعسكر. وقالت الجماعة في بيان أرسلته بالبريد الالكتروني إن 44 من أعضائها البالغ عددهم نحو مئة في المعسكر قتلوا على يد قوات الأمن العراقية بعضهم قتلوا برشاشات وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.