تويت
"الوزاري العربي" يناقش تطورات الأزمة بمشاركة السلطنة
عواصم- الوكالات
بدأت أمس بمقر جامعة الدول العربية أعمال الدورة الـ140 لمجلس وزراء الخارجية العرب برئاسة ليبيا، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا في ضوء الضربة العسكرية الوشيكة، وتشارك السلطنة في أعمال الدورة بوفد يترأسه معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية.
إلى ذلك، اعتبرت الأمم المتحدة أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب موافقة الكونجرس على توجيه ضربة عسكرية لسوريا، يأتي كجزء من جهد لإقامة توافق دولي على الرد على استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان.
فيما استثمر نظام الرئيس السوري بشار الأسد ما اعتبره تردد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث رحبت سوريا "بالانكفاء الأمريكي التاريخي" واتهمت أوباما بالارتباك بعد أن أرجأ ضربة عسكرية للتشاور مع الكونجرس. وقال الأسد إنّ سوريا قادرة على مواجهة أي هجوم خارجي لكنه ترك أشد التعليقات حدة لوسائل الإعلام الحكومية ونائب وزير الخارجية.
وقال وزير الداخلية مانويل فالس "فرنسا لا يمكنها المضي في ذلك وحدها." وأضاف "نحتاج ائتلافا". وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند لأوباما مجدداً تصميمه على معاقبة سوريا لكنه يتعرض لضغط متزايد لطرح التدخل على البرلمان. وأظهر استطلاع للرأي أن معظم الفرنسيين يرفضون العمل العسكري ضد سوريا وأن معظمهم لا يثقون في قيام أولوند بهذا. ومن المقرر أن يجتمع رئيس وزرائه جان مارك ايرو مع رئيسي مجلسي البرلمان والمعارضة المحافظة اليوم الإثنين قبل مناقشة برلمانية للأزمة السورية بعد غد الأربعاء.
وتظهر استطلاعات للرأي معارضة شديدة من الأمريكيين لشن ضربة على قوات الأسد بعد ما شهدوه في حربي العراق وأفغانستان. ويستغرق الحصول على موافقة الكونجرس أكثر من أسبوع.