عواصم - الوكالات
تباين، أمس، أداء البورصات الخليجية مع استمرار حالة الترقب لدى المستثمرين بشأن الوضع في سوريا. وأنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات الأمس داخل المنطقة الحمراء، ليغلق على تراجع نسبته 0.53%، وخسائر بلغت 13.67 نقطة.
وأغلق المؤشر عند مستوى 2585.68 نقطة؛ وذلك مقارنة بإغلاقه في الجلسة الماضية عند مستوى 2599.35 نقطة. وشهدت التعاملات نموًّا بأحجام وقيم التداول، حيث ارتفعت أحجام التداول بنسبة 17.9% إلى 1.03 مليار سهم مقارنة بـ879.4 مليون سهم في الجلسة الماضية، وكذلك القيم فقد ارتفعت إلى 988 مليون درهم بنمو نسبته 9.2% عن قيم التداولات بالجلسة الماضية والتي بلغت 904.7 مليون درهم. أما عن الصفقات فقد جاءت على تراجع لتبلغ 8048 صفقة بنسبة 2.3% عن عدد صفقات الجلسة الماضية، والذي بلغ 8242 صفقة. وجرى التداول على أسهم 28 شركة، ارتفع منها 11 سهمًا، وتراجع 17 سهمًا. وعن الأسهم المرتفعة، فقد تصدرها سهم "مصرف السلام السودان" بنسبة ارتفاع بلغت 11.3%، وسعر 1.670 درهم، تلاه سهم "الاتحاد العقارية" بنمو نسبته 6.3%، وسعر 0.659 درهم، وحل ثالثاً سهم "ديار للتطوير" بمكاسب 5.6% وسعر 0.570 درهم.
وفي أبوظبي، أنهى مؤشر الإمارة جلسة الأمس على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.04%، بمكاسب بلغت 1.42 نقطة، وصل بها إلى مستوى 3.803.64 نقطة، متخليًا عن بعض مكاسبه أثناء التعاملات عندما صعد إلى مستوى 3.827.3 نقطة في أعلى مستوياته، في حين كان أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 3.775.63 نقطة. وشهدت الجلسة تراجعا ملحوظا لحركة التداول على كافة مستوياتها؛ حيث بلغت أحجام التداول حوالي 179.8 مليون سهم مقابل 206.28 مليون سهم في الجلسة السابقة، بتراجع نسبته 13% تقريبا. وتراجعت قيم التداول إلى 317.6 مليون درهم مقابل 404.8 مليون درهم بنهاية جلسة أمس، بنسبة تراجع بلغت 21.54%، كما تراجع عدد الصفقات بنسبة 11% إلى 2.094 صفقة مقابل 2.355 صفقة في الجلسة السابقة. وجاءت هذه المكاسب الطفيفة لمؤشر السوق بنهاية الجلسة بدعم من 4 قطاعات أغلقت باللون الأخضر، مقابل 4 قطاعات أخرى جاءت متراجعة، وظلت قطاع الاستثمار دون تغيير. وحقق أعلى المكاسب قطاع السلع بارتفاع نسبته 3.14%، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.86%، وجاء قطاع الطاقة في المركز الثالث مرتفعا بنسبة 0.66%.
وفي الرياض، واصل المؤشر السعودي الاتجاه الصعودي للجلسة الثالثة على التوالي. وأغلق المؤشر السعودي مرتفعا 0.7 بالمئة عند 7934 نقطة مقتربا مرة أخرى من مستوى 8000 نقطة وهو حاجز نفسي مهم. وتصدر الأسهم المرتفعة سهم الراجحي القيادي بصعوده 1.6 بالمئة تلاه سهم موبايلي بمكاسب 1.5 بالمئة. وارتفعت أسهم الاستثمار الصناعي وبنك البلاد وينساب وبنك الرياض وساب وبنك الجزيرة والنقل البحري وتصنيع بين 1.6 و5.1 بالمئة. ومن ناحية أخرى، انخفضت أسهم جبل عمر 2.3 بالمئة مسجلة أكبر الخسائر على المؤشر. وتراجعت أسهم كيان وسامبا والعربي الوطني والطيار ومعادن بين 0.7 و1.9 بالمئة.
وفي الكويت، أغلق المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت منخفضا 0.36 بالمئة إلى 7595.8 نقطة وهو التراجع السابع له على التوالي منذ بداية الأسبوع الماضي. وتأثرت بورصة الكويت بشكل كبير بالتهديدات الأمريكية بشن ضربة عسكرية على سوريا. وارتفع سهم زين 1.5 بالمئة والمباني 1.8 بالمئة ومشاريع الكويت 1.9 بالمئة، بينما هبطت أسهم بيت التمويل الكويتي 1.4 بالمئة وبنك برقان 1.8 بالمئة والاستثمارات الوطنية 1.3 بالمئة.