إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رئيس زنجبار يرعى افتتاح ندوة "تاريخ الحضارة الإسلامية في شرق إفريقيا"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رئيس زنجبار يرعى افتتاح ندوة "تاريخ الحضارة الإسلامية في شرق إفريقيا"


    زنجبار - العمانية
    بدأت بفندق لجيما بزنجبار، أمس، أعمال الندوة الدولية "تاريخ الحضارة الإسلامية في شرق إفريقيا"، والتي تنظمها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (ارسيكا) ووزارة الخارجية بالسلطنة، وجامعة زنجبار بجمهورية تنزانيا؛ وذلك خلال الفترة من 2 إلى 4 من شهر سبتمبر الجاري.
    ورعى افتتاح الندوة فخامة الدكتور علي محمد شين رئيس زنجبار، بحضور معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الاعلام، وسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وعدد من الوزراء والدبلوماسيين والشخصيات، وعدد من الدارسين والباحثين المهتمين بالحضارة في شرق إفريقيا.
    وألقى سعادة الدكتور رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، كلمة؛ أكد خلالها أن التراث العماني مرتبط بالتراث العربي الإسلامي المعروف بالشمولية، وهو زاخر بالآثار الإسلامية والمعالم الحضارية الدالة على عراقة هذا التراث وجذوره الراسخة في أعماق التاريخ العربي.. مبيناً أنه يحظى بالاهتمام والرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-* مستجيباً لمطالب التطور وانسجام الإنسان العماني وعصره.
    وأوضح أن ذلك ينطلق من رؤية جلالته -أيده الله- بأن التاريخ العماني غني بالمواقف المشرفة والوقائع الخالدة والأعلام البارزة والعلوم النافعة.
    وبيَّن سعادته أن الإعداد والتنظيم لندوة الحضارة الإسلامية في شرق إفريقيا، بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول يأتي لمد يد المحبة والسلام ونشر الثقافة والاهتمام والعناية بالجوانب الحضارية والتاريخية.. وأشار إلى أن زنجبار كانت محط الاختيار لهذا الحدث المهم بفضل ما حظيت به من دعم واهتمام من قبل فخامة الرئيس الزنجباري وللتعاون الإيجابي من قبل أعضاء اللجنة المشتركة والتنسيق الذي صاحب الإعداد مع جامعة زنجبار الحكومية مما كان له الأثر الطيب في إقامة الندوة.
    وتهدف الندوة إلى الاطلاع على تاريخ الحضارة الإسلامية في شرق إفريقيا، وإبراز الجوانب الحضارية والإنسانية لها؛ إذ تُشكّل الحياة الاجتماعية والسياسية والخصائص الجغرافية والبيئية للمنطقة مع طبيعة التعايش السكاني خصوصية مكَّنت شرق إفريقيا من أن تلعب دوراً فاعلاً في التواصل الحضاري الذي أصبحت بموجبه زنجبار مركزا مهماً في رسم مسار العلاقات مع العالم الخارجي بفضل ما تملكه من إمكانات اقتصادية وثقافية وموقعاً جغرافياً مهمًّا في شرق إفريقيا. وتناقش الندوة مختلف الأبعاد والجوانب الحضارية والإسلامية التي مكنت شرق إفريقيا من الإسهام في الحضارة الإنسانية عبر 42 ورقة عمل تبرز مكانة الحضارة الإسلامية وإسهامات العمانيين فيها بشرق أفريقيا والدور العماني في شرق أفريقيا.
    كما تتناول الندوة دور العمانيين في نشر الثقافة والإسلام في البقعة من العالم وإسهاماتهم في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية بشرق إفريقيا.
يعمل...
X