طوكيو، سيدني- رويترز
اقترب الين الذي يعتبر ملاذًا آمناً من أقل مستوى في شهر مقابل الدولار أمس الثلاثاء، ونزل على نطاق واسع بعد بوادر جديدة على تعافي النشاط الصناعي العالمي وهو ما ساهم في تحسن الاتجاه للمخاطرة.
وتشهد السوق حركة بيع للعملات التي تعد آمنة نسبيًا بعد أن هدأت المخاوف إزاء ضربة عسكرية وشيكة لسوريا عقب قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب موافقة الكونجرس قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وارتفع الدولار إلى 99.705 ين مقتربا من أعلى مستوياته في الثاني من أغسطس 99.95 ين، وكان قد زاد أكثر من واحد بالمئة أول أمس الإثنين.
وسجل الدولار أعلى مستوى في شهر مقابل سلة من العملات وبلغ مؤشر العملة 82.33 وهو أعلى مستوى منذ الثاني من أغسطس. ومع صعود العملة الأمريكية استمر اليورو قرب أقل مستوى في شهر 1.3173 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي رغم الأرقام المشجعة لمؤشر مدير المشتريات في أوروبا. وسجلت العملة الموحدة في أحدت تعاملات 1.3181 دولار دون تغير عن مستواها أول أمس الإثنين.
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر مقابل اليورو وبلغ أعلى مستوى للجلسة أمام الدولار أمس الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات نمو أنشطة التشييد والبناء البريطانية في أغسطس آب بأسرع وتيرة لها في نحو ست سنوات. وتراجع اليورو 0.5 بالمئة إلى 84.46 بنس وهو أقل سعر منذ 21 مايو أيار من 84.60 بنس قبل إعلان الأرقام. وزاد الإسترليني 0.3 بالمئة أمام الدولار مسجلاً 1.5605 دولار من 1.5581 دولار قبل صدور البيانات.
وقال جيفري يو محلل سوق الصرف في يو.بي.اس "المستثمرون لا يريدون تكوين مراكز دائنة في اليورو قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس القادم .. لم نسمع من (رئيس البنك ماريو) دراجي منذ فترة. نتوقع أن يقول إنّ الأوضاع مازالت هشة رغم تحسن البيانات وأن يتعهد بإبقاء الفائدة منخفضة". وارتفع الدولار الأسترالي بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي (البنك المركزي) أسعار الفائدة مستقرة كما كان متوقعاً بينما التزم الصمت بشأن اتجاه السياسة النقدية في المستقبل. وسجلت العملة 90.45 سنت أمريكي بزيادة 0.6 بالمئة عن الإغلاق السابق لتبتعد أكثر عن أقل سعر في ثلاث سنوات 0.8848 دولار أمريكي الذي سجلته الشهر الماضي.