إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رئيس جامعة السلطان قابوس: مساع لبناء مساكن للطلاب الذكور داخل حرم الجامعة عن طريق الاستثمار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رئيس جامعة السلطان قابوس: مساع لبناء مساكن للطلاب الذكور داخل حرم الجامعة عن طريق الاستثمار


    أكّد اكتمال استعدادات الجامعة للعام الأكاديمي الجديد .. ورحب بالطلاب الجدد
    نسعى إلى إيجاد حلول عملية دائمة لمشكلة الازدحام المروري حول الجامعة
    دراسة شاملة لمواءمة مخرجات التعليم العالي مع سوق العمل لرسم خارطة طريق للاحتياجات الحالية والمستقبلية
    الأنشطة اللا صفية جزء مهم من العملية التعليمية تصقل مهارات الطالب وتثري خبراته
    اعتماد موازنة مبنى خاص لكلية الحقوق ضمن حرم الجامعة
    أكد سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس اكتمال استعدادات الجامعة للعام الأكاديمي الجديد، مشيرًا إلى أن البرنامج التعريفي للطلاب الجدد سينطلق يوم الأحد المقبل، وهنأ سعادته الطلاب الجدد الذين استطاعوا الحصول على مقاعد دراسية في الجامعة، مؤكدًا لهم أنّ الجامعة لن تألو جهدًا في تقديم الخدمات التعليمية وتوفير جميع متطلبات التحصيل الأكاديمي والعلمي.
    وقال إنّ استقبال جامعة السلطان قابوس لهذه الدفعة الجديدة من الطلبة سيرفع عدد الطلبة المقبولين في الجامعة خلال 28 عاماً من عمرها إلى أكثر من 60 ألف طالب وطالبة، وأضاف أن هذا يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق الآمال المعقودة والتطلعات المنشودة من لدن باني عمان والشعب العماني؛ لتحقيق مستوى علمي رفيع لأبنائنا مبنيّ على أسس علمية عالمية، ولمعالجة القضايا التي يعاني منها المجتمع من خلال مناهج علمية مدروسة تسهم في تحقيق الرخاء والتنمية الشاملة.
    ووجه معاليه رسالة للطلبة الجدد قائلاً: إنّ الطموح لا يقف عند هذا الحد، فالقبول في الجامعة هو الخطوة الأولى، والعالم يشهد الآن طفرة معرفية هائلة تحتم على الجميع مواكبتها، واعتبروا ما حققتموه اليوم بداية انطلاقة جديدة إلى طريق العلم الذي لا ينتهي، فاجتهدوا وثابروا وواصلوا مسيرة دراستكم؛ حتى تضيفوا إلى إنجازكم هذا ثمارًا جديدة ستكون بمثابة سلاح تتحصنون به لمواجهة تحديات المستقبل المعرفية.
    مسقط - الرؤية
    وعن الخدمات التي تقدمها الجامعة، قال سعادة الدكتور البيماني: إنّ جامعة السلطان قابوس تسخّر كل إمكاناتها لخدمة طلبتها من خلال المساندة والدعم الذي تقدمه جميع الوحدات بالجامعة، سواء في مجال الدراسة وإعداد البحوث العلمية، أو في مجال الأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والدينية والفنية، أو مجال تنمية المواهب والقدرات، وصقل المهارات العلمية والعملية، وغيرها من المجالات الأخرى. كما أؤكد مرة أخرى للطلاب والطالبات ولأولياء الأمور أنّ مرحلة الدراسة الجامعية لا تتطلب التحصيل والاستيعاب فحسب، بل تتطلب تنمية المواهب والقدرات، واستغلال الطاقات والمهارات الكامنة، والتدرب الأمثل على التفكير العلمي والإبداع، والإسهام المستمر في حل المشكلات العلمية والعملية التي تقف عقبة أمام الفرد والمجتمع على حد سواء، ولقد وفرت الجامعة كل الوسائل والسبل التي تعين على ذلك، وتذكي روح الجد والاجتهاد والمثابرة والإبداع، وتكفل لأبنائها الطلبة تنمية قدراتهم ومهاراتهم في شتى المجالات، وتحقيق آمالهم وطموحاتهم في أثناء تفيئهم ظلال هذا الصرح العلمي الميمون.
    النقل والسكن
    وعن التنقل وقضية الازدحام المروري حول الجامعة، قال سعادته: الازدحام والتنقل من التحديات الموجودة في الجامعة؛ لذا سعينا مع المختصين لحل هذه الإشكالية. وأما عن الزيادة الملحوظة في عدد المركبات والزحام المروري فنحن وبالتعاون مع شرطة عمان السلطانية وبلدية مسقط في تنسيق دائم حول أفضل الحلول لتخفيف وطأة الزحام المروري حول الجامعة. وقد قام عدد من الأساتذة والطلاب بعمل دراسات ووضع مقترحات. والجامعة حاليًا تعتزم تطبيق تلك المقترحات والأفكار؛ بهدف إيجاد حلول عملية دائمة وليست حلولاً مؤقتة، وهناك حلول أخرى سيتم تطبيقها في المستقبل بإذن الله. ولقد قامت الجامعة كذلك بإنشاء عدد كبير من مواقف السيارات داخل الحرم الجامعي لاستيعاب سيارات الطلبة والزائرين، مع توافر إمكانية التنقل داخل مسارات الجامعة بالحافلات المتنقلة على مدار دوام الطلبة من 7.30 صباحًا إلى 6 مساء.
    وحول ما يعانيه الطلاب من أزمة في السكن، قال سعادته: نعلم ما يعانيه الطلاب الذكور من أزمة سكن مع بداية كل عام دراسي، وقد بذلنا جهدنا للتصدي لهذا الأمر، في محاولةً منّا لتوفير جميع سبل الراحة لطلابنا، إذ تقوم الجامعة باستئجار مباني سكنية في كل عام، ثم تقوم بتأجيرها للطلاب الذين لا يحصلون على السكن الملائم، إلا أنه ومن المؤسف أن الطلبة لا يُقبلون على هذه السكنات ويُفضّلون استئجار مساكن أرخص قد تؤثر على مستوياتهم الدراسية وتحصيلهم العلمي بسبب قلة نظافتها وازدحامها بالساكنين، وهناك محاولة من الجامعة لبناء مساكن للطلاب الذكور داخل الحرم الجامعية عن طريق الاستثمار، والجامعة تبذل جهدها في هذا الموضوع للحصول على الموافقات اللازمة.
    وحول الضوابط الجامعية، قال سعادته: سنت الجامعة أنظمة وقوانين تتصل بمختلف جوانب الحياة الجامعية، سواء الأكاديمية أو الأخلاقية أو الاجتماعية أو غير ذلك، ويجب على كل طالب وطالبة التعرف عليها والالتزام بها، وعدم الإخلال بشيء منها. والطالب عند دخوله الحياة الجامعية عليه أن يتحمل المسؤولية تجاه قراراته وتصرفاته، ونحن نعلق آمالنا الكبيرة ونثق بالطالب وحرصه واجتهاده، ونثق بالبيئة الطيبة التي أتى منها، ونتمنى أن يكونوا دائماً عند حسن الظن.
    الخدمات الإلكترونية
    وحول الخدمات الإلكترونية المتوفرة بالجامعة، قال سعادته: إننا في عصر المعلومات والثورة التكنولوجية التي تحتم على أي مؤسسة علمية الدخول في مجال التكنولوجيا وإلا أصبحت في آخر القافلة. وقد وفرت التكنولوجيا الحديثة الكثير من الجهد والوقت، وفتحت آفاقاً كبيرة أمام الطلاب والباحثين في الدراسة والبحث العلمي؛ لذا فإن الجامعة عملت على تأسيس بنية أساسية قوية من أجل الدخول في المنظومة الحكومية الإلكترونية، كما سعت إلى توفير العديد من الخدمات الإلكترونية كخدمة البصمة الغذائية، التي يستطيع من خلالها الطالب الحصول على وجبة الغذاء، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى المتعلقة بالبيانات الخاصة بالطلاب، وكذلك التسجيل للمواد الدراسية عن طريق شبكة الإنترنت، وتوفير شبكة الإنترنت اللاسلكية في جميع مرافق الجامعة والمجمعات السكنية. وقامت الجامعة بالتعاون مع إحدى شركات الإلكترونيات المحلية ببيع أجهزة حاسب آلي محمول بالتقسيط الميسر للطلاب، كما تمّ فتح باب التعلم الشبكي الذي يستخدمه أعضاء هيئة التدريس لفتح آفاق ومجالات أوسع للنقاش والحوار بين الطلاب والأساتذة، وكذلك البوابة الإلكترونية التي تتيح للموظفين والأكاديميين التعرّف على جميع البيانات المتعلقة بهم.
    وأضاف سعادته: ولأجل تعزيز التواصل مع الطلبة والالتقاء بهم وديًّا في عالم الشبكة العالمية، فتحتُ حسابًا شخصيًّا في شبكة التواصل الاجتماعي ، وأنا متابع بشكل دائم لهذا الحساب واستقبل من خلاله المواضيع الجادة التي تهم طلبة الجامعة، وتأخذ المواضيع حقها من المتابعة والدراسة. ومن خلاله تمت معالجة العديد من المواضيع بحمد الله.
    مواءمة سوق العمل
    وحول مواءمة التخصصات لسوق العمل،قال سعادة رئيس الجامعة: يعدّ سوق العمل من التحديات التي تواجهها السلطنة ودول العالم، ولذلك نعمل في جامعة السلطان قابوس من أجل إيجاد بيئة تفرز خريجين لديهم شخصيات تمتلك من المهارات والقدرات الإبداعية والفكرية والابتكارية ما يؤهلهم لاقتناص الوظائف في المرحلة اللاحقة. بالإضافة إلى أننا ندرس سياسات وإستراتيجيات الجامعة ومدى توافقها مع طبيعة سوق العمل واحتياجاته المتغيرة على الدوام، وعلينا أن نتكيف معها ونبتكر لها الحلول الممكنة والناجحة. ويبقى التحدي في مدى قدرة سوق العمل على استيعاب جميع مخرجات الجامعات والمؤسسات التعليمية في السلطنة.
    ونحن في الجامعة نقيم بحمد الله معرض سوق العمل ليتعرف الطالب الخريج على فرص العمل المتاحة له بعد التخرج، بل وبإمكانه تقديم أوراقه للمؤسسات المشاركة في المعرض مباشرة. كذلك نقيم سنويًّا معرض التخصصات الذي يُعرّف الطالب المستجد على التخصصات وسوق عملها قبل انخراطه في التخصص.
    كما تقوم الجامعة حاليًّا بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة بإجراء دراسة شاملة عن مواءمة مخرجات التعليم العالي مع سوق العمل. ومن المؤمل أن تعين هذه الدراسة على رسم خارطة احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية في السلطنة.
    وهناك العديد من التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تعدّ جزءًا أساسًيا ومتفقًا عليه في الأعراف الأكاديمية، وهناك التخصصات والبرامج التي تحتاجها المؤسسات العامة والخاصة، التي تهدف إلى دفع عملية التنمية في أي بلد كان. وتسعى الجامعة سنويًّا إلى مراجعة برامجها وتخصصاتها، ومعرفة حاجة المجتمع من التخصصات الجديدة التي تحتاجها عملية التنمية في السلطنة.
    إذ على الطالب أن يختار التخصص الذي يستطيع أن يتفوق فيه ويبدع، مع الأخذ في الحسبان مستقبل ذلك التخصص في سوق العمل. ويستطيع الطالب أن يتواصل مع المشرفين الأكاديميين للتوجيه والإرشاد الأكاديمي؛ لاسيما في اختيار مقررات الفصول الدراسية قبل تسجيلها، واختيار التخصصات. ونحن على يقين أنهم سيجدون كل الترحيب منهم. كما أنّه بإمكان الطالب التواصل مع مركز التوجيه الوظيفي بالجامعة لكي يساعده في اختيار تخصصه والمجالات التي يستطيع العمل بها بعد التخرج.
    الأنشطة الطلابية
    وعن دور الأنشطة اللاصفية بالنسبة للطالب، قال سعادة الدكتور علي البيماني: تعتبر الأنشطة اللاصفية جزءًا مهمًا جدًا من العملية التعليمية، ولاشك أنها تصقل مهارات الطالب وتضيف إلى خبراته الكثير. ومن هذا المنطلق فعمادة شؤون الطلبة بالإضافة إلى الكليات تقوم بدعم أنشطة الطلبة. وتعد هذه الفعاليات فرصة حقيقة ليسوق الطالب لنفسه من خلال العلاقات التي يكوّنها مع المؤسسات الخارجية. ومن ثَم يحصل على فرص للتوظيف بعد الانتهاء من الدراسة، إذ الجامعة فخورة بالإنجازات التي يحققها الطلاب في مجال الأنشطة الطلابية، التي تكسب الجامعة سمعة محلية وإقليمية ودولية طيبة فالأنشطة اللاصفية جزء مهم جدًا من العملية التعليمية، ولاشك أنها تصقل مهارات الطالب وتضيف إلى خبراته الكثير.
    وحول حوافز المتفوقين، قال: هناك العديد من الفرص التي تقدمها الجامعة للطلبة المتفوقين، إذ يلتحق أعداد منهم بسلك التدريس بالجامعة معيدين، ومنهم الفنيون والإداريون. والجامعة تسعى إلى تكريم الطلبة المتفوقين والمجيدين في الأنشطة بشكل سنوي. وهناك الرحلة الطلابية السنوية الممولة من جلالة السلطان حفظه الله ورعاه، التي تعدّ حافزًا وتكريمًا للطلاب المجيدين ليواصلوا إبداعهم وعطاءهم.
    كما أنه وفي مجال التدريب الطلابي تقوم الجامعة بدور متميز في مجال إكساب طلابها المهارات والخبرات الضرورية، وذلك من خلال تدريب الطلاب في العديد من الجامعات العالمية ومؤسسات القطاع العام والخاص المحلية والإقليمية والدولية، البحثية منها والعلمية والصناعية، وذلك في إطار التعاون المشترك والاتفاقيات الموقعة مع تلك المؤسسات.
    برامج نوعية
    وحول الخطوات القادمة بعد تغيير مسمى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قال سعادة رئيس الجامعة:إنّ تغيير مسمى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإضافة تخصصات جديدة في العلاقات الدولية والعلوم السياسية هي خطوة إيجابية نحو اعتماد البرامج النوعية، كما أنّ الجامعة لن تتوقف عند هذا الحد من البرامج، بل تسعى إلى اعتماد برامج أخرى خلال الفترة المقبلة، لاسيما في برامج الماجستير والدكتوراه، وذلك بالنظر إلى حاجة سوق العمل لمثل هذه البرامج التي تساعد على تأهيل الدارسين والرقي بأفكارهم للإسهام في نهضة هذا البلد. وإن اعتماد برنامج السياحة في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تيدكوال (TedQual) في مايو الماضي، ليصبح أول قسم أكاديمي يحصل على هذا النوع من الاعتماد بين جامعات منطقة الشرق الأوسط من هذه المنظمة، يعدّ من الإنجازات العلمية المهمة ويؤكد على جودة التعليم في جامعة السلطان قابوس.
    وعن مبنى كلية الحقوق، قال سعادته: بالنسبة لكلية الحقوق أود أن أطمئن جميع الطلبة وأولياء الأمور بأنه تم اعتماد موازنة مبنى خاص لكلية الحقوق ضمن حرم الجامعة. ويضم المبنى عددًا من الفصول الدراسية والقاعات ومكاتب للهيئة التدريسية والإدارية، وسيبدأ إنشاؤه قريبًا بإذن الله.
    وبالنسبة للمباني الجديدة في الجامعة، فالعمل جارٍ لإنشاء مبنى المركز الوطني لأمراض الدم الوراثية وزراعة النخاع، ومبنى قسم الأشعة في المستشفى الجامعي، وصالات انتظار الحافلات للطلبة. كما تمّ الانتهاء من مبنى الإدارة (الملحق)، ومبنى مختبرات كلية العلوم. وهناك مشاريع أخرى في طور التصميم مثل مباني: المراكز البحثية، ومختبرات كلية الهندسة، ومطبعة الجامعة، وإدارة مستشفى الجامعة، وسكن للطالبات، ومركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والمخازن العامة والخاصة.
يعمل...
X