
صحم- الرؤية
شارك فريق سراج للعمل التطوعي الطلاب المستجدين فرحتهم بدخول الصف الأول في مدرسة الصرح للتعليم الأساسي ومدرسة الإسراء للتعليم الأساسي بولاية صحم، وذلك ضمن حملة "وياكم"، والتي ينظمها الفريق وتحمل في ثناياها أنشطة متنوعة لكسر حاجز الخوف حتى ينتظم الطلبة في الدراسة.
ويهدف الفريق كذلك إلى غرس الثقة بالنفس وبث روح التعاون والألفة وخلق بيئة جميلة ورائعة للطلاب في أول يوم دراسي لهم ومحاولة لكسر حاجز الخوف الذي ينتاب معظم الطلاب الجدد في سنتهم الدراسية الأولى. وتهدف الحملة إلى محاولة كسر حاجز الخوف بالنسبة للطلاب والتأقلم في أيامهم الأولى بأسلوب مرح، وتعريفهم بالأماكن العامة في المدرسة وتقريبهم وتعريفهم بزملائهم ومعلماتهم وعمل برامج لهم للحديث أمام زملائهم لزيادة ثقتهم بأنفسهم .ويحتوي البرنامج على أنشطة تتمثل في تنظيم الطلاب في طابور الصباح، والذهاب بهم إلى الفصل، وتعريفهم بزملائهم والتقريب بينهم، والقيام بجولة في المدرسة للتعريف بالأماكن، والذهاب معهم لتناول وجبة الإفطار وتعليمهم النظام في الشراء من المقصف وتعليمهم رمي المخلفات في الأماكن المخصصة، وإقامة نشاط بسيط في الفصل لخروج الطالب أمام زملائه للحديث عن نفسه.
وقال مصعب البادي عن فكرة الحملة التي تخص هذه الفئة من المرحلة العمرية: "إنّ هذه الفئة من الأطفال في سنتهم الدراسية الأولى فئة في مرحلة التعلم وهي مرحلة حساسة جدًا يجب علينا مراعاتها بشكل خاص وتنشئتهم فكرياً وبشكل سليم فهذه المجموعة هي مستقبل مجتمعنا وبلادنا وبهذا يجب أن نكون حريصين على صقل قدراتهم العقلية فيما ينفعون به أنفسهم ومجتمعهم". وأضاف البادي أن الأنشطة تنوعت إلى أعمال خارج الفصل وأعمال داخل الفصل، مشيراً إلى أنه بعد الطابور يتوجه الطلاب للفصول وهناك يتم استقبالهم من قبل الفريق ويرحبوا بهم في أول يوم لهم ويتداخلون معهم، وحينها يبدأ الفريق بتعريف الطلاب ببعضهم البعض والقيام ببعض الأعمال الترفيهية والمسابقات ورصد الهدايا للفائزين فيها. وأوضح أنّ الفريق سوف يكمل اليوم بعمل جولة للطلاب الصغار حول أروقة المدرسة لتعريفهم ببعض الأماكن المهمة بها. وقالت أسماء المكتومية إحدى المشاركات في الحملة:" "إنّ الحملة تعد الأولى من نوعها في ولاية صحم بمبادرة شبابية رائعة، ولم أتردد أبدا في المشاركة، حيث سارعت بالمشاركة وطرح الأفكار والمقترحات لتنفيذ الحملة". وأضافت المكتومية: "التجربة بشكل عام جميلة جداً رغم ما يعتريها من نقص، والحمد لله استطعنا احتواء طلابنا الصغار والوقوف بجانبهم في أول يوم دراسي لهم وتجاوبهم الجميل مع مهمتنا بحد ذاته نجاح وهذا ما يجعلنا نستمر في العمل التطوعي الذي يخدم مثل هذه الفئة وجميع الفئات الأخرى وصقل مواهبهم وإبراز مهاراتهم بكفاءة الشباب العالية وهمتهم".
ولاقت الحملة استحساناً كبيراً من قبل المدارس وأولياء الأمور وسعدوا بالفكرة وتطبيقها ووجدنا اهتماما كبيرا من قبل إدارات المدارس واستقبلنا اتصالات عديدة لتبني الفريق اليوم الدراسي الأول لطلبة الحلقة الأولى.