عواصم- الوكالات
كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن أنّ 10 دول على الأقل تعهدت بالمشاركة في تدخل عسكري أمريكي في سوريا، لكنّه لم يسمها ولم يذكر ما هي الأدوار التي قد تضطلع بها، غير أنّ تقارير تؤكد أنّ فرنسا وتركيا في مقدمة الدول الساعية لضرب نظام الرئيس بشار الأسد.
وأوضح كيري أنّه من المستبعد أن يؤدي توجيه ضربة عسكرية أمريكية إلى سوريا عقابًا على استخدامها أسلحة كيماوية إلى اشتباك مع روسيا. وأضاف "أوضح وزير الخارجية (سيرجي) لافروف... أنّ روسيا لا تعتزم خوض حرب بسبب سوريا". وأضاف أنّ لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضحا في مناقشات أنّ "سوريا لا ترقى إلى هذا المستوى من الصراع".
فيما قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إنّ الولايات المتحدة تستغل مسألة الهجوم الكيماوي في سوريا كذريعة للتدخل في البلاد وحذّرها من الخسارة التي ستتكبدها جراء تدخلها. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن قاسم سليماني قائد فرقة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني قوله أمام مجلس الخبراء إنّ الجمهورية الإسلامية "ستدعم سوريا حتى النهاية".
سياسيًا، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس إنّ وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيجري محادثات في موسكو مع نظيره الروسي سيرجي لافروف يوم الإثنين المقبل. وأضافت أنّ المحادثات ستركز على "الوضع الحالي في سوريا" حيث تبحث واشنطن توجيه ضربة عسكرية بعد أن قالت إنّ لديها أدلة على أن الرئيس بشار الأسد استخدم أسلحة كيماويّة ضد المدنيين.