عمان- الوكالات
يخوض المنتخب الأردني في السابعة مساء اليوم الجمعة وعلى استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، مواجهة الذهاب أمام نظيره منتخب أوزبكستان في ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم المقررة في البرازيل العام المقبل.
ويسعى المنتخب الأردني- الذي عاش في ظروف صعبة في الأيام التي سبقت موعد المباراة-؛ لتسطير تاريخ جديد لكرة القدم الأردنية في أول ظهور له في التاريخ في ملحق المونديال، حيث تشكل المباراة فرصة ثمينة للغاية، وهو يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، وبالتالي فإنه سيكون مطالبا باستثمار هذه الفرصة وتعزيز حظوظه بالتأهل فضلا عن تسجيل أول فوز رسمي بعهد مدربه حسام حسن. والتقى المنتخبان في سبع مناسبات، فكان اللقاء بثلاث مرات في مواجهات رسمية ، مرتيين في تصفيات كأس العالم فانتهت مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل، فيما فاز في المواجهة الثالثة منتخب أوزبكستان على الأردن "2-1" وتحديدا في نهائيات كأس آسيا "2011"، وبالتالي فإن منتخب الأردن يبحث عن فوزه الرسمي الأول على ضيفه الأوزبكي وإن كان آخر لقاء جمع المنتخبين في عمان وديا في العام الماضي وانتهى بفوز الأردني بهدفين نظيفين حملا توقيع أحمد هايل وحسن عبد الفتاح.
ويدرك منتخب الأردن بأنه يواجه منتخبا شرسا لا يؤتمن جانبه ولا يرضى بأنصاف الحلول بل يحمل أطماعا واضحة بتحقيق نتيجة تعزز من حظوظه في خطف بطاقة التأهل ملاقاة خاسم أمريكا الجنوبية وبخاصة أن لقاء الرد سيكون في طشقند يوم العاشر من سبتمبر الحالي وحينها ستكون الحسابات أوضح لحسم التأهل. ولم يخض منتخب الأردن أي مباراة ودية قبل مواجهة اوزبكستان حيث خاض آخر مبارياته في منتصف اغطس الماضي أمام سوريا التي جمعتهما في العاصمة الإيرانية طهران بتصفيات كأس آسيا وانتهت 1-1. ويتسلح منتخب الأردن ممثل عرب آسيا الوحيد في التصفيات بالثقة التي استمدها من انتصارات تاريخية حققها في مشوار التصفيات وكان أهمها الفوز على اليابان واستراليا بذات النتيجة "2-1" حيث تحقق ذلك على استاد الملك عبدالله الثاني الذي يشكل "فال خير" للنشامى وبات بحق وحقيق ملعب "النار والانتصار" حيث غالبا ما يحقق فيه النشامى الانتصار.