عواصم - الوكالات
فيما يبدو أنه تغيُّر في الموقف الأوروبي إزاء الأزمة في سوريا، قالت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأروبي، أمس، إن 28 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي، اتفقت على أن المعلومات المتاحة تظهر على ما يبدو أدلة قوية على أن الحكومة السورية شنت هجوما كيماويا في أغسطس.
وذكرت آشتون أن الوزراء اتفقوا على أن العالم لا يسعه أن يقف "مكتوف الأيدي". وتابعت بأن الرد ينبغي أن يكون جليًّا وقويًّا لمنع أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا في المستقبل. وقالت: "الاتحاد الأوروبي يشدد على الحاجة للتعامل مع الأزمة السورية من خلال الأمم المتحدة".
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، أن دول المجلس تؤيد الإجراءات الدولية التي تتخذ لردع النظام السوري على ارتكاب هذه الممارسات اللاإنسانية.