عواصم- الوكالات
قادت بورصة دبي تعافيا في المنطقة أمس الأحد مع عودة متصيدي الصفقات لاقتناص الأسهم التي تراجعت بشدة على مدى الأسبوعين الأخيرين لكن شبح توجيه ضربة عسكرية محتملة لسوريا أدى لاستمرار التقلبات.
وصعد مؤشر سوق دبي 1.5 بالمئة مرتفعا من أدنى مستوى له في شهرين بعد هبوط استمر أربع جلسات فقدت خلاله البورصة 10.1 بالمئة.
وتشهد السوق التي يهيمن عليها المتعاملون الأفراد تقلبات منذ فترة مع تقلص فترة احتفاظ المستثمرين بالأسهم نظرا لعلاوة المخاطر المرتفعة بسبب الأوضاع الجيوسياسية.
وحققت أسهم الشركات المتوسطة التي كانت الأشد تضررا من موجة البيع في الآونة الأخيرة أكبر المكاسب مع صعود سهمي الاتحاد العقارية والعربية للطيران 4.1 و4.3 في المئة على الترتيب.
وقال محمد عمران رئيس مركز الخليج للاستشارات المالية بالرياض "السبب الوحيد لموجة البيع هو الوضع السياسي وهو لن يستمر... هناك فرص في السوق تجتذب المشترين نظرا لأن توجيه ضربة لسوريا قد يتأخر بعض الشيء".
وينتظر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصويتا بالغ الأهمية للكونجرس على ضربة عسكرية محدودة ضد سوريا بينما حث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي واشنطن على انتظار تقرير مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة قبل تنفيذ أي هجوم عسكري.
ومن المتوقع إعلان تقرير تفصيلي من الأمم المتحدة في غضون أسبوع وقد يأتي التصويت النهائي للكونجرس بعد إعلان التقرير.
وقفز سهم بنك الإمارات دبي الوطني ذو الثقل 6.8 بالمئة بعد خسائر استمرت أربع جلسات. ويقول محللون إنّ من المرجح أن يحول المستثمرون استثمارات صوب الأسهم القيادية خلال فترات عدم التيقن السياسي. وخالف المؤشر العام لسوق أبوظبي الاتجاه الصعودي في المنطقة ليتراجع 0.3 بالمئة مسجلا أدنى إغلاق له منذ 26 يونيو.