القاهرة- رويترز
أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس الإسلامية المتشددة- ومقرها سيناء في بيان نشر على الإنترنت أمس- مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم الخميس الماضي.
وقالت الجماعة في بيان نشر عبر موقع شبكة حنين الإسلامية أنها نفذت المحاولة من خلال "عملية استشهادية قام بها أسد من أسود أرض الكنانة". وحذرت من أنّ "القادم أدهى وأمر بإذن الله". وكان إبراهيم الذي يشارك في قيادة حملة لكبح أعمال العنف التي أعقبت عزل الجيش للرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه قال إن محاولة اغتياله بسيارة ملغومة تمثل بداية موجة من الإرهاب.
وقالت جماعة أنصار بيت المقدس في البيان "نناشد جميع المسلمين في مصر الابتعاد عن جميع المنشآت والمقار الخاصة بوزارتي الدفاع والداخلية حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم".
سياسيا، بدأت لجنة لتعديل دستور مصر عملها أمس بعد أكثر من شهرين من عزل مرسي. وعين الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اللجنة التي تضم 50 عضواً. وقال المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى في كلمة بعد فوزه على نقيب المحامين سامح عاشور في اقتراع على رئاسة لجنة الخمسين بأغلبية 30 صوتا مقابل 16 صوتا: "إني أشعر بالتفاؤل". وأضاف أن التعديلات سوف تكفل "احترام حقوق الإنسان وتكريس الفصل بين السلطات".