تويت
خبير: أسهم حق الأفضلية ذات تأثير "مؤقت" على أداء المؤشر
تراجع القيمة السوقية بنسبة 0.51%
"العمانية للاستثمارات التعليمية" يرتفع 10%
"الأنوار القابضة" الأكثر تداولا
الرؤية- ثريا بنت علي الحضرمية
أغلق المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية أمس متراجعا 72.38 نقطة وبنسبة 1.12 في المئة ليصل الى مستوى 6379.54 نقطة، وذلك بضغط من جميع القطاعات.
وأغلق قطاع الصناعة عند مستوى 9334.32 نقطة منخفضا 93.66 نقطة وبنسبة هبوط 0.99 في المئة، وأغلق القطاع المالي عند مستوى 7766.55 نقطة منخفضا 99.38 نقطة وبنسبة تراجع 1.26 في المئة. كما أغلق قطاع الخدمات عند مستوى 3360.40 نقطة منخفضا 19.35 نقطة وبنسبة 0.57 في المئة. وأغلق مؤشر السوق الشرعي عند مستوى 1026.53 نقطة فاقدا 4.80 نقطة وبنسبة 0.47 في المئة.
فيما بلغت قيم التداول 6.14 مليون ريال، مرتفعة بنسبة 33.01 في المئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول، كما انخفضت القيمة السوقية بنسبة 0.51 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت 13.07 مليار ريال.
وبلغت قيمة شراء غير العمانيين 856 ألف ريال وبنسبة 13.94 في المئة، وقيمة بيع غير العمانيين 1153 ألف ريال وبنسبة 18.78 في المئة، وانخفض صافي الاستثمار غير العماني 297 ألف ريال وبنسبة 4.84 في المئة. وتم التداول أمس على أسهم 49 شركة، ارتفعت منها 5 شركات وانخفضت 35 شركة، فيما استقرت أسعار باقي الشركات، وتم التداول في 23.76 مليون سهم، وبتنفيذ 1472عقداً، وارتفعت نسبة التغير بالنسبة لإجمالي قيم التداول 33.01 في المئة.
الأكثر ارتفاعا
وتصدر سهم النفط العمانية للتسويق الشركات المرتفعة وأغلق عند 2.100 ريال وبنسبة 0.96 في المئة، تلاه سندات بنك مسقط المحولة 4.5 وأغلق عند 107 بيسة وبنسبة 0.94 في المئة، تلاه سهم العمانية للاستثمارات التعليمية وأغلق عند 222 بيسة وبنسبة 0.91 في المئة ثم سهم زجاج مجان وأغلق عند 327 بيسة وبنسبة 0.62 في المئة تلاه سهم شل العمانية للتسويق وأغلق عند 2.250 ريال وبنسبة 0.04 في المئة.
وحل سهم الحسن الهندسية في مقدمة الشركات المنخفضة وأغلق عند 209 بيسة وبنسبة 6.28 في المئة، تلاه سهم الباطنة للتنمية والاستثمار وأغلق عند 90 بيسة وبنسبة 4.26 في المئة ثم سهم عمان للاستثمارات والتمويل وأغلق عند 228 بيسة وبنسبة 3.80 في المئة، تلاه سهم أونك القابضة وأغلق عند 320 بيسة وبنسبة 3.61 في المئة ثم سهم جلفار للهندسة والمقاولات وأغلق عند 320 بيسة وبنسبة 3.61 في المئة.
الأكثر تداولا
وجاء سهم الأنوار القابضة في مقدمة الأسهم المتداولة، من حيث القيمة بتداولات بقيمة 940.8 آلف ريال وبنسبة 15.33 في المئة، ثم سهم العمانية للاتصالات بتداولات بقيمة 497.4 ألف ريال وبنسبة 8.11 في المئة، تلاه سهم الخليجية لخدمات الاستثمار بتداولات بقيمة 491.8 ألف ريال وبنسبة 8.02 في المئة، ثم سهم عمان للاستثمارات والتمويل بتداولات بقيمة 462 ألف ريال وبنسبة 7.53 في المئة، تلاه سهم عبر الخليج للاستثمار القابضة بتداولات بقيمة 424 ألف ريال وبنسبة 6.91 في المئة. كما تصدر سهم الأنوار القابضة الأسهم المتداولة من حيث العدد بتداولات بلغت 3.73 مليون سهم وبنسبة 15.69 في المئة، ثم سهم الخليجية لخدمات الاستثمار بتداولات بلغت 3 ملايين سهم وبنسبة 12.64 في المئة، ثم سهم عبر الخليج للاستثمار القابضة بتداول 2.77 مليون سهم وبنسبة 11.65 في المئة، تلاه سهم الدولية للاستثمارات المالية بتداول 2.45 مليون سهم وبنسبة 10.33 في المئة، ثم سهم عمان للاستثمارات والتمويل بتداول 2.03 مليون سهم وبنسبة 8.55 في المئة.
تداول الجنسيات
وبلغ شراء العمانيين 21.29 مليون سهم وبنسبة 89.60 في المئة، بلغت قيمتها 5.28 مليون ريال وبنسبة 86.06 في المئة، وبلغ شراء الخليجيين 1.74 مليون سهم وبنسبة 7.30 في المئة، بلغت قيمتها 447.8 ألف ريال وبنسبة 7.30 في المئة، كما بلغ شراء العرب 293 ألف سهم وبنسبة 1.23 في المئة، بلغت قيمتها 80 ألف ريال وبنسبة 1.31 في المئة، فيما بلغ شراء الأجانب 442 ألف سهم وبنسبة 1.86 في المئة، بلغت قيمتها 327.7 ألف ريال وبنسبة 5.34 في المئة.
أما بالنسبة لحركة البيع فقد بلغ بيع العمانيين 21.35 مليون سهم وبنسبة 89.85 في المئة، بلغت قيمتها 4.98 مليون ريال وبنسبة 81.22 في المئة، وبلغ بيع الخليجيين 175.8 ألف ريال وبنسبة 0.74 في المئة، بلغت قيمتها 167 مليون ريال وبنسبة 2.72 في المئة، كما بلغ بيع العرب 770.6 ألف سهم وبنسبة 3.24 في المئة، بلغت قيمتها 160.9 ألف ريال وبنسبة 2.62 في المئة، فيما بلغ بيع الأجانب 1.46 مليون سهم وبنسبة 6.17 في المئة، بلغت قيمتها 825 ألف ريال وبنسبة 13.44 في المئة.
أسهم حقوق الأفضلية
وتعليقًا على إدراج شركة جلفار للهندسة والمقاولات وشركة فنادق الباطنة لأسهم حق الأفضلية للاكتتاب، أكد الخبير الاقتصادي أحمد بن سعيد كشوب أن الإدراج لن يكون له تأثير سلبي على السوق، وإنما تأثيره سيكون مؤقتاً ولمدة شهر تقريبًا، وهي فترة انسحاب السيولة للاكتتاب. وأوضح أن تأثيره سيكون إيجابياً على الشركة، لأنه خلال هذه الفترة يزيد رأس مال الشركة، وتكون هناك فائدة للمساهم؛ حيث يرتفع سعر السهم عند بيعه. وأضاف أن الشركات تلجأ إلى إدراج أسهم حق أفضلية عندما يكون لديها توسعة في مشروع معين أو زيادة خط إنتاج، لتتجنب الشركات الاقتراض ودفع فوائد للبنوك، وتلجأ للمساهمين وتعطيهم أسهماً مقابل مبلغ يدفع لهم. وشدد كشوب على أن عملية إدراج أسهم حق الأفضلية للاكتتاب، لن تؤثر على أداء السوق إذا تمت بانتظام، لكن عندما تطرح عدة شركات أسهم حق أفضلية خلال نفس الفترة، فإنّ ذلك سيؤثر على أداء السوق.