- يحيى الجابري: جميع الأعمال والاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية معفاة من الضرائب
- السلطنة ماضية في تطوير الإطار التشريعي الخاص بالاستثمار الأجنبي
- أوراق عمل وعروض لتسليط الضوء على مشاريع الدقم
سنغافورة - الرؤية
قال معالي يحيى بن سعيد بن عبدالله الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إن الحملة الترويجية التي تنظمها هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والتي انطلقت أمس بسنغافورة، تأتي ضمن جهود الهيئة للتعريف بالفرص الاستثمارية في السلطنة واستقطاب المستثمرين للاستثمار في الدقم. وأضاف معاليه في كلمة في افتتاح الحملة أن الحملة الترويجية تستهدف دعوة رجال الأعمال والمستثمرين السنغافوريين إلى الاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بصفة خاصة والسلطنة بصفة عامة، مشيرا معاليه إلى أن اللقاء سيستعرض الفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم التي تعد أكبر منطقة اقتصادية خاصة في الشرق الأوسط، وقد أنشأتها السلطنة حديثا في ظل توجهاتها لتنويع مصادر الدخل القومي واجتذاب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتنمية مختلف المحافظات. ولتصبح المنطقة نموذجا في التحول والنمو الاقتصادي الذي يمثل قيمة استراتيجية في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
وأعرب معاليه عن أمله في أن تسهم الحملة الترويجية "الدقم تدعوكم" في المزيد من التعاون الاقتصادي بين السلطنة وجمهورية سنغافورة في ظل العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الصديقين والتي تمت ترجمتها من خلال العديد من المشروعات المشتركة، مشيرا إلى أن رحلة السفينة "جوهرة مسقط" التي أبحرت من مسقط إلى سنغافورة في عام 2010م أبرز مثال على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين شعبي البلدين. ودعا معاليه رجال الأعمال في سنغافورة إلى الاستثمار في السلطنة، وقال: رغم أن الاستثمارات السنغافورية متواجدة في العديد من المشروعات في السلطنة مثل محطة إنتاج الكهرباء وتحلية المياه بمحافظة ظفار وبعض المشروعات الأخرى إلا أننا في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم نتطلع إلى مزيد من الاستثمارات المشتركة التي تعود بالفائدة على الجانبين، مشيدا بجهود اللجنة العمانية – السنغافورية المشتركة التي ساهمت في إيجاد شراكات عمانية سنغافورية داخل السلطنة من خلال استثمار العديد من الشركات السنغافورية في مجالات مختلفة كتقنية المعلومات وأنشطة الخدمات والمقاولات وأنشطة اقتصادية متنوعة. وأبرز معالي يحيى بن سعيد بن عبدالله الجابري تنوع الفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وتعددها، لافتا إلى أنها تشمل مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية وقطاع الخدمات اللوجستية، موضحا أنّ المنطقة تتمتع بالكثير من المزايا في مقدمتها أنها تقع على بحر مفتوح وبالقرب من الأسواق الاستهلاكية الكبرى في آسيا، كما يتم العمل حاليًا على إنشاء مطار لتوفير خدمات النقل الجوي إلى المنطقة.
وقال معاليه إنّ الهيئة تقدم العديد من المزايا والحوافز الضريبية للمستثمرين، فجميع أنواع الأعمال والاستثمارات معفاة من الضرائب، وتتميز المنطقة بالإعفاء من شرط الحد الأدنى لرأس المال المستثمر، والملكية التجارية للمشروع لغير العماني، والإعفاء من أية قيود جلب وتداول وتحويل العملات الأجنبية، والإعفاء من تطبيق أحكام قانون الوكالات التجارية والعديد من المزايا التي تتمتع بها المناطق الحرة. علاوة على ذلك فإنّ السلطنة - ولله الحمد - تتمتع بالاستقرار السياسي والأمني وتتميز بالموقع الاستراتيجي المتوسط بين الشرق والغرب المُطل على بحر العرب المفتوح وبالقرب من ممرات الملاحة العالمية.
وأشاد معاليه بما حققته جمهورية سنغافورة من إنجازات خلال السنوات الماضية، وقال إنّ جمهورية سنغافورة استطاعت خلال السنوات الماضية بناء اقتصاد قوي ومتنوع ليصبح الاقتصاد السنغافوري واحدا من أبرز الاقتصادات في منطقة جنوب شرق آسيا، كما أن ميناء سنغافورة يعتبر من أكثر الموانئ نشاطا في العالم، وفي الحقيقة أن ما أنجزته سنغافورة خلال السنوات الماضية يعتبر محل فخر وتقدير لمختلف شركائها، ونحن في سلطنة عمان نقدر الجهود التي بذلتها جمهورية سنغافورة لتحقيق الرفاه للشعب السنغافوري الصديق.
كما أشاد معاليه بما حققته السلطنة من نمو اقتصادي وتنمية اجتماعية خلال سنوات النهضة المباركة، وقال إن سلطنة عمان حققت معدلات نمو عززت مكانتها الاقتصادية بين دول المنطقة وذلك من خلال تنفيذ عدد من مشروعات البنية الأساسية، والسعي إلى تنويع مصادر الدخل القومي وتشجيع إقامة قطاع خاص قوي ومزدهر مما مكنها من توفير فرص استثمارية متنوعة للشركات المحلية والأجنبية التي نجحت في تحقيق عوائد جيدة من استثماراتها. كما تقدم السلطنة حوافز ومزايا جاذبة للاستثمار الاجنبي وقد بذلت جهوداً كبيرة في تطوير الإطار التشريعي الخاص بالاستثمار الأجنبي، ولا شك أن المستثمرين سيتمتعون بمزايا وحوافز تضيف إلى استثماراتهم قيمة مضافة تضمن لهم تحقيق عوائد كبيرة.
ونوه معالي رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بالعلاقات القائمة بين السلطنة وسنغافورة، وقال إن علاقة بلدينا كشريكين استراتيجيين تزدهر في كافة المجالات وتوسعت علاقاتنا وتطورت لتصبح تعاوناً وثيقاً وفعالاً يغطي مجالات عدة، كما أن الروابط الاقتصادية والتجارية بيننا تكتسب أهمية خاصة، وإنني على قناعة تامة بأن هذا اللقاء سيسهم في تعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين بلدينا، وسيؤدي إلى زيادة الاستثمارات المشتركة وتوطيد العلاقات بين رجال الأعمال في البلدين، ويسعدنا في هذا اللقاء أن نقدم لكم إيجازاً عن مميزات الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمزايا والحوافز التي توفرها المنطقة للمستثمرين والسبل الكفيلة بتعظيم استفادة الشركات السنغافورية منها.
فرص استثمارية واعدة
وكانت فعاليات الحملة قد انطلقت صباح بفندق نوفتيل سنغافورة وسط حضور العديد من الشخصيات الرسمية البارزة ورجال الأعمال، وقدم الوفد العماني أوراق عمل متنوعة استعرض من خلالها المشروعات والفرص الاستثمارية والحوافز والإعفاءات الضريبية، مشيرين إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في مجالات متعددة مثل الخدمات اللوجستيّة والمشروعات السياحية ومجمّع الصناعات السمكية ومجمّع الصناعات النفطيّة والبتروكيماوية، كما قام المسؤولون في الهيئة والوحدات الحكومية والشركات المشاركة في الحملة الترويجية بتوضيح المزايا والحوافز المقدمة إلى المستثمرين واستعراض مناخ الاستثمار في السلطنة بشكل عام.
وقد أكّد سعادة المستشار زكريا بن حمد السعدي قنصل عام السلطنة في سنغافورة أهميّة الحملة الترويجية في توضيح مزايا الاستثمار في السلطنة. وأشاد سعادته في تصريح صحفي باتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية سنغافورة، والتي دخلت حيّز التنفيذ في الأول من سبتمبر الحالي، معربًا عن أمله في أن تساهم الاتفاقية في زيادة حجم التبادل التجاري بين السلطنة وسنغافورة.
وشهد اليوم الأول من الحملة الترويجية تقديم عدد من أوراق العمل والعروض المرئية التي استعرضت مناخ الاستثمار في السلطنة والتسهيلات والامتيازات التي يحصل عليها المستثمرون خاصة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كما قدموا لمحة عن المشروعات الحالية والمستقبلية بالمنطقة. ويشارك في الحملة الترويجية التي تقام تحت شعار "الدقم تدعوكم" والتي تستمر يومين، مسؤولون من هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ووزارة الزراعة والثروة السمكية، والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، وشركة عمان للحوض الجاف، وشركة ميناء الدقم، والشركة العمانية للتنمية السياحية "عمران"، وشركة النفط العمانية، وشركة تكامل للاستثمار.
الحوض الجاف إنجاز كبير
وقال الشيخ خليل بن أحمد السالمي نائب الرئيس التنفيذي لشركة عمان للحوض الجاف أنّ الحوض الجاف لإصلاح السفن الذي يعتبر أحد المشروعات الرئيسية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أسسته الحكومة بهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل القومي، وعدم التعويل على المصادر الناضبة، معتبرا أنّ هذا المشروع إنجاز كبير يُدخل السلطنة في نوع جديد من الصناعات البحرية ألا وهي صيانة السفن التخصصية. واستعرض في العرض المرئي الذي قدمه تاريخ تأسيس الشركة وأبرز الإنجازات التي تحققت خلال العامين الماضيين منذ بدء العمليات التشغيلية في عام 2011م خاصة على صعيد توظيف وتأهيل الموارد البشرية والسفن التي قام فريق المهندسين بإصلاحها والتي تجاوزت 165 سفينة من مختلف التخصصات العاملة في مجال الشحن والنفط والغاز وغيرها من السفن. وأشار إلى أنّ شركة عمان للحوض الجاف التي تأسست في شهر سبتمبر من عام 2006م تسعى إلى أن تكون ساحة إصلاح السفن الأكثر تنافسية من حيث تقديم أفضل الخدمات الممكنة في العالم وأجودها، ولهذا تواصل الشركة جهودها من أجل تحويل هذا الطموح إلى واقع ملموس عبر تحقيق التكامل البنّاء مع الأحواض الأخرى في منطقة الخليج. موضحا أنّ وجود أكبر ساحة لإصلاح السفن في الشرق الأوسط وأحدثها في شركة عمان للحوض الجاف يتيح لعملاء الشركة فرصة الحصول على العديد من المزايا، ومن بينها حصولهم على دعم من شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية التي تتميز بخبرة كبيرة وصيت ذائع عالميا في مجال بناء السفن، هذا بالإضافة إلى توحيد كلّ الخدمات في مكان واحد؛ ومن ضمنها معالجة مخلفات الناقلات التي تتمّ داخل مرافق الشركة وليس خارجها. كما أنّ الحوض يتميّز بموقع استراتيجي، فهو يقع خارج مضيق هرمز، ويشتمل على حوض مياه بعمق يتراوح بين 10 أمتار و12 مترًا. كما يتميز المناخ في منطقة الحوض برطوبة منخفضة وشمس ساطعة طوال العام، والأهم من ذلك وجود أحدث المرافق والمعدات في العالم، كما أنّ الحوض يمكنه استقبال مختلف أحجام السفن للإصلاح والصيانة وتنفيذ المشروعات البحرية.
الترويج للاستثمار في السلطنة
من جهته قال فارس بن ناصر الفارسي مدير عام ترويج الاستثمار بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات إنّ الهيئة تعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات ذات الصلة من القطاعين العام والخاص لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ذات الجدوى الاقتصادية التي من شأنها المساهمة في استكمال المشروعات التنموية وتأهيل الكوادر العمانية وإكسابهم الخبرة. مشيرا إلى أنّ تطوير القطاعات التي حددتها استراتيجية ترويج الاستثمار يعتمد على توفر البيئة الملائمة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ السلطنة أصبحت اليوم وجهة منافسة خاصة في ظل توفر عدد من المزايا كالتسهيلات المشجّعة وقوانين التجارة الحرّة وفرص التملّك والإعفاءات من الضرائب. ولفت الفارسي إلى أنّ المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم هي إحدى المناطق الاقتصادية الواعدة بالسلطنة وهناك خطط واضحة لتطويرها من كافة الجوانب، ونسعى من خلال المشاركة في الحملة الترويجية وغيرها من المبادرات إلى توحيد الجهود مع هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم للوصول للأهداف المرجوة وتفعيل التعاون لما فيه الصالح العام.
مناطق متنوعة ومشجعة
واستعرض صالح بن حمود الحسني مدير خدمات المستثمرين بهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في ورقة العمل التي قدمها الأهداف الوطنية التي أنشئت المنطقة لأجلها وميزتها التنافسية، كما استعرض مكونات المخطط الشامل، وقال إنّ المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تتميز عن باقي المناطق الاقتصادية الخاصة إقليميًا وعالميًا بوجود عدد من المناطق المتنوعة المشجعة للمستثمرين مثل ميناء الدقم والحوض الجاف وميناء الصيد ومجمع الصناعات السمكية والمنطقة السياحية ومنطقة الخدمات اللوجستية والمناطق الصناعية المتنوعة بين مناطق للصناعات الثقيلة وأخرى للمتوسطة والخفيفة. وأكد أنّ الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم عديدة وجذابة خاصة في القطاعات الصناعية وقطاع الخدمات اللوجستية ومجالات التدريب والتعليم وميناء الصيد ومجمّع الصناعات السمكية والمشروعات الأخرى التي يمكن أن تكون شراكة بين الحكومة ممثلة في هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والقطاع الخاص.
ملتقى التجارة المستقبلي
من جهته ركّز ريجي فرملن المدير التجاري بميناء الدقم على الميناء باعتباره ملتقى التجارة المستقبلي، وقال في ورقة العمل التي قدمها إن ميناء الدقم يحتل موقعا استراتيجيًا في بيئة استراتيجيّة، فالدقم تقع إستراتيجياً على الطريق البحري العالمي الذي يربط بين آسيا وأوروبا، كما أنّ الميناء يوجد خارج مضيق هرمز، وبالقرب من الموارد الطبيعية، كما تتميّز المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بمساحتها الشاسعة وهو ما يعني توفر الأراضي التي يمكن أن تقام عليها مختلف المشروعات الصناعية والتجارية والسياحية، بالإضافة إلى هذا فإنّ ميناء الدقم يقع ضمن واحد من أكبر مشروعات التطوير في السلطنة.
تنمية القطاع السياحي
وتطرق صلاح بن سالم الغزالي مدير الاستثمار بالشركة العمانية للتنمية السياحية "عمران" إلى المشروعات والمنشآت السياحية التي تستثمر فيها الشركة، وقال إنّ شركة عُمران التي أسستها حكومة السلطنة تهدف إلى التطوير والاستثمار وإدارة المشاريع المتعلقة بتنمية القطاع السياحي، ويتمثل دورنا في المساعدة على تحقيق رؤية الحكومة لتطوير قطاع السياحة ليصبح أحد المحركات الاقتصادية الرئيسية في المستقبل، كما نعمل مع شركاء محليين ودوليين لتوفير الإيرادات الناجحة والمشاريع التي يمكنها توفير فرص العمل. وتناول في العرض المرئي الذي قدّمه المشروعات التي تنفذها الشركة والفنادق التي تشرف عليها، مشيرًا في هذا الصدد إلى فندق كراون بلازا في الدقم الذي تمّ تشغيله العام الجاري. وأشار إلى أنّ الشركة استثمرت أيضًا في إنشاء فندق المدينة بولاية الدقم.
لقاءات ثنائية
كما عقدت أمس ضمن الحملة الترويجية "الدقم تدعوكم" لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في سنغافورة ومسؤولي هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والجهات الحكومية والشركات المشاركة، حيث تمّ خلال هذه اللقاءات بحث مجالات الاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمشروعات التي يمكن للمستثمرين الاستثمار فيها. وخلال اللقاءات الثنائية قام أعضاء الوفد العماني بالإجابة عن مختلف الاستفسارات المتعلقة بالفرص الاستثمارية والحوافز الضريبية وغير الضريبية ومناخ الاستثمار في السلطنة وما يتعلق بنسب التملك الأجنبي وغيرها من الاستفسارات. ويتضمن برنامج الحملة الترويجية غدًا زيارة إلى ميناء سنغافورة والمناطق الصناعية والاقتصادية للاطلاع على ما أحرزته سنغافورة في هذه المجالات وإمكانيات الاستفادة من تجربتها بما يؤدي إلى زيادة العوائد الاقتصادية من المشروعات التي يتم تنفيذها في الدقم.
وتعتبر سنغافورة التي تقع في جنوب شرقي آسيا عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة ملايو رابع أهم مركز مالي في العالم ومدينة عالمية تلعب دورًا مهما في الاقتصاد العالمي فيما يعد ميناء سنغافورة ضمن أكثر الموانئ العالمية نشاطًا.