إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فرصة أخيرة لـ"النشامى" أمام الأوزبك لتحقيق حلم الأردنيين في التأهل لمونديال البرازيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فرصة أخيرة لـ"النشامى" أمام الأوزبك لتحقيق حلم الأردنيين في التأهل لمونديال البرازيل


    الرؤية- أحمد محمد
    تطوي تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014، آخر صفحاتها عندما تقام المباراة الأخيرة من عمرها الذي طال أكثر من عامين، وذلك بإقامة إياب الملحق بين صاحبي المركز الثالث في مجموعتي الدور الحاسم، إذ يستضيف منتخب أوزبكستان نظيره الأردني باستاد باختاكور، وذلك لتحديد صاحب الحق في مواصلة المنافسة على فرصة التاهل إلى بلاد السامبا عند مواجهة خامس تصفيات أمريكا الجنوبية، مع أفضلية للأوزبك بعد تعادلهم الإيجابي بهدف في العاصمة الأردنية عمّان.
    وعاد منتخب أوزبكستان بنتيجة جيدة للغاية من مواجهة الذهاب، بعد أن فرض التعادل الإيجابي بهدف على مستضيفه الأردني في عمّان؛ حيث رد على تقدم أصحاب الأرض بسرعة، وحافظ على النتيجة حتى النهاية التي جعلته في موقف جيد عندما يعود لملعبه وبين جماهيره لخوض المباراة الحاسمة. لقاء الذهاب ظهر فيه الأوزبكيون بشكل واثق خصوصا خلال الشوط الأول الذي بدا فيه متحكما بالأمور، فقد لعب بمناطق منافسه بشكل متكرر، وهدد مرمى الحارس عامر شفيع في أكثر من مشهد، وحتى بعد قبول الهدف لم يتأثر نفسيا، بل شدد من ضغطه وتحرك بسرعة ونجح في تدارك النتيجة بوقت قليل عبر قائده وملهمه سيرفر دجيباروف. ويمكن للفريق أن يزداد قوة عندما يعود إلى أرضه بهذه النتيجة ويبدأ معركته بشكل قوي ليستفيد من الحماس الشديد لتعويض خسارته لفرصة التأهل المباشر بعد أن حل ثالثا بفارق الأهداف فقط خلف كوريا الجنوبية.
    من جهته، لازال منتخب الأردن يؤمن بحظوظه حتى رغم التعادل بهدف لمثله، وهو ما يوجب عليه ضرورة التسجيل ولو هدف على الأقل ليفرض التعادل والضغط على منافسه. ويدرك "النشامى" الذين بلغوا هذه المرحلة للمرة الأولى في تاريخهم الطويل من عمر التصفيات أن المهمة شاقة وصعبة لكن ليست بالمستحيلة، وربما يستعيدون ذلك الحماس الذي أظهروه في مواجهة العراق في افتتاح الدور الثالث عندما حققوا فوزا تاريخيا عليه في اربيل 2-0 وهي التي فتحت باب التأهل للدور الحاسم على مصراعيه. ولم يقدم الأردنيون ما كان معوّلا عليهم خصوصا في الشوط الأول، إذ بدا هجومه عاجزا عن تهديد منافسه، لكن الهدف الوحيد من لعبة فردية بين ثلاثة لاعبين أنهاها مصعب اللحام في الشباك، يمنحهم الثقة في قدرتهم على التسجيل. وتحسن الأداء تدريجيا في الشوط الثاني مما أجبر ضيفه على التراجع، وهو ما يعني أن تعديل الاختيارات التي قام بها المدرب المصري حسام حسن تبدو الأقرب لكي تبدأ اللقاء اليوم، وخصوصا بإشراك قائد الفريق عامر ذيب الذي شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة الأولى.
يعمل...
X