عواصم- الوكالات
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده ترحب باقتراح روسيا وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية، مشيداً بدور الكرملين في سعيه لـ"منع العدوان الأمريكي"، في حين أن البيت الأبيض قال إن 14 دولة إضافية وقعت على بيان يدين سوريا بسبب الهجوم الكيماوي، ويدعو إلى رد دولي قوي لمحاسبة الحكومة السورية، ليترفع إجمالي من يدعمون البيان إلى 25 دولة، ومن بين الدول الإضافية الإمارات وقطر.
يأتي ذلك بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن سوريا قد تجنب نفسها هجوماً عسكريًا إذا سلم الرئيس السوري بشار الأسد كل أسلحته الكيماوية للمجتمع الدولي خلال أسبوع، إلا أنه أضاف أن الأسد لن يفعل ذلك. بينما قالت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية "كان الوزير كيري يتحدث بشكل مجازي عن استحالة وعدم إمكانية أن يسلم الأسد الأسلحة الكيماوية التي نفى أنه استخدمها .
وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في محاولة لمساعدة مجلس الأمن الدولي في التغلب على "شلل محرج" إنه قد يطلب من المجلس مطالبة سوريا بنقل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية إلى مواقع سورية حيث يمكن تخزينها بأمان وتدميرها.