إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خديجة الطوقية: "تمكين 5" أكبر منتدى للمرأة العمانية.. والفعاليات تنطلق أكتوبر المقبل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خديجة الطوقية: "تمكين 5" أكبر منتدى للمرأة العمانية.. والفعاليات تنطلق أكتوبر المقبل


    أكدت قدرة العمانيات على العطاء والتميز.. ودعت لمزيد من الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
    الرؤية- مالك الهدابي
    قالت صاحبة الأعمال خديجة بن علي الطوقية الرئيسة التنفيذية لشركة القصر الخليجي إنّ "تمكين 5" يعد أكبر منتدى للمرأة العمانية، وسينطلق في شهر أكتوبر المقبل، وذلك بمناسبة يوم المرأة العمانية، مشيرة إلى أنّ المنتدى سينطلق تحت شعار "المرأة العمانية.. عطاء وإنجازات"، وسيكون مختلفًا عن النسخ السابقة، حيث ستتم دعوة القيادات النسائية في السلطنة لتقديم تجارب حية عن مشاريعهنّ في الإبداع سواء في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإعلامية.
    وذكرت الطوقية لـ"الرؤية" أنّ المنتدى سيشهد طرح أوراق عمل متخصصة ونقل خبرات حيّة بمشاركة صاحبات الأعمال من السلطنة، وعدد من القيادات النسائية ذات التجارب الناجحة على مستوى العالم. وأضافت أنّ "تمكين 5" يأتي بعد النجاحات التي تحققت طوال الأربعة أعوام الماضية؛ حيث شهد مشاركة عدد كبير من القيادات النسائية في السلطنة، كما ساهم في منح المرأة العمانية دفعة كبيرة لخوض مجالات العمل المختلفة.
    وتابعت أنّ هناك وجوها عمانية مشرفة استطاعت حجز مقاعدها في مختلف مجالات العمل، ولديهن القدرة على العطاء، وهذا شرف نفتخر به كعمانيات. وتابعت أنّه سيتم طرح أوراق عمل على مدار يومين تناقش الإنجازات والتحديات والنظرة المستقبلية للمرأة العمانية، وسيكون هناك أيضا طرح تجارب حيّة لعدد من القيادات النسائية على مستوى الخليجي والعربي والدولي.
    وكشفت الطوقية عن أنّ المنتدى سيشهد تكريم عدد من القيادات النسوية، وجاري حصر القيادات النسائية بهدف رصد إنجازاتهن على مختلف الأصعدة، وسيتم وضع معايير لهذا التقييم. وتابعت أنّ المنظمين لهذا المشروع يمتلكون قناعة تامة بأنّ عطاء المرأة العمانية كبير جدًا، وهناك قيادات نسائية في مختلف محافظات ومناطق السلطنة، وسوف نسعي لمشاركة الجميع في هذا الحدث الوطني.
    وأوضحت أنّ المرأة العمانية تستحق التكريم، حيث إنّها مثال للمرأة القادرة على العطاء، وقد استطاعت أن تثبت وتبرز نفسها بشكل يليق بمكانتها، وهي الآن تعيش عهدها الذهبي بفضل التشجيع الدائم من قبل الحكومة الرشيدة، مؤكدة أن أية مبادرات تخدم المرأة ستنعكس إيجابًا على مشوارها في الإبداع والتميز.
    وعن الدراسة، قالت الطوقية إنّها أنهت المرحلة الثانوية، ثمّ التحقت مباشرة بسوق العمل، وعملت في إحدى الشركات الرائدة لمدة 10 سنوات كمنسقة تنفيذية، موضحة أنّها خلال تلك المرحلة التحقت بالدراسة في كلية مزون تخصص إدارة، وكانت مرحلة العمل بالنسبة لها ذات أهميّة خاصة، حيث تعرّفت على طبيعة العمل بالقطاع الخاص، وتعلمت الالتزام والانضباط خاصة وأنّها كانت تعمل في شركة تشجع على الإبداع وتعتني بالكوادر العمانية.
    وأشارت الطوقية إلى أنّها فضلت العمل بالقطاع الخاص، خاصة أنّ الحكومة كانت تشجع على الانخراط في هذا القطاع الحيوي، مؤكدة أنّه يحمل العديد من المميزات منها اتقان العمل وخلق روح العمل الجماعي واكتساب المهارات.
    وأضافت أنّ الوظيفة التي كانت تحلم بها والتي تحققت بالفعل هي تأسيس مركز للتدريب وتنمية القدرات، وأن يكون مركزًا متكاملا يشجع على الإبداع ويخلق للفتاة العمانية روح الإبداع والمنافسة، وهذا المركز الآن يستقبل يوميًا عشرات الدورات. وأوضحت أنّه بفضل النجاح الكبير في تنظيم الدورات التخصصية، تعاقد المركز مع جهات حكومية لتنظيم دورات تدريبية متخصصة خارج الوطن، وبالفعل تمّ تنظيم عدد من الدورات في كوريا وتركيا وماليزيا، وهناك دورات في المستقبل ببريطانيا وسويسرا ولبنان ومصر ودبي.
    وأشارت الطوقية إلى بداياتها في دخول عامل المال والأعمال، قائلة إنّ المرحلة الإبداعيّة عادة تكون في سن الطفولة، وهذه المرحلة من أهم مراحل اكتشاف المواهب؛ حيث بدأت منذ طفولتها المبكرة الابتكار، وقد نمت هذه الموهبة، وقامت بصقلها بشكل مهني عندما قررت البدء في مشروع تجاري خاص لتوفير احتياجات المرأة والأسرة، وهو مشروع تغليف الهدايا وتنظيم الأعراس وتنسيق الزهور.
    وأضافت أنّ مشروعها التجاري ينطلق من فكرة إبداعية بحتة، وهي تصميم وابتكار الهدايا الدعائية، وتغليف الهدايا بطريقة مبتكرة وجديدة، كما أنّ المشروع يعد بمثابة قناة لمساعدة إبداعات الشباب وصقل قدراتهم الإبداعية من خلال تحفيزهم على العمل. وزادت أن تنظيم الأعراس أحد الأقسام المهمة في الشركة؛ حيث تقوم بتصميم قاعة الأفراح بأسلوب مختلف عمّا هو قائم، مشيرة إلى أنّ هناك مجموعة كبيرة من الزبائن الأفراد الذين تتعامل معهم وتحرص على التواصل معهم، فضلا عن مجموعة من الشركات التي تحرص التعامل معها حسب احتياجاتها للافكار الابداعية.
    وحول أبرز التحديات والعقبات التي تواجهها في هذا المجال، أوضحت الطوقيةأنّ لأي مشروع تجاري تحديات وعقبات، وفي هذا المجال فإنّ التحدي الأكبر هو عدم توفر عمالة ماهرة، وكذلك عدم تشجيع الشركات العمانية على شراء منتجاتنا. وأضافت أنّ من بين التحديات الخسارة الكبيرة التي لحقت بالشركة أثناء الأنواء المناخية الأخيرة؛ حيث تعرّضت الشركة لخسارة فادحة بسبب تلف كل الإكسسوارات والهدايا الباهظة الثمن سواء من العطور أو الأواني الفخارية بعد تعرض مقر الشركة للغرق وتلف كل الموجودات. وأوضحت قائلة: أنا اضطررت إلى إغلاق الشركة آنذاك، لكنني أعدت افتتاحها من جديد، وتمّ تأسيس مقر للشركة يضم كافة القطاعات تحت مظلة واحدة. واستطردت: "لدينا حاليًا في الشركة قاعات متعددة الأغراض مهيأة بأعلى المواصفات، ونستغلها في تنظيم البرامج التدريبية، وتنظيم الفعاليات الثقافية، وأيضا لدينا مركز لرجال الأعمال".
    وقالت الطوقية إنّ محلات الهدايا والإكسسوارات تعتبر من الأعمال المهمة في كل بلدان العالم، فهي تقدم أفكارا للشركات والمؤسسات، وفي السلطنة يوجد عدد من المحلات استطاعت أن تشق طريقها.
    وحول أنشطتها في مجال تجهيز الأعراس، تقول الطوقية إنّ تجهيز الأعراس من أصعب الأعمال، فهي شاقة جدًا وتحتاج إلى إمكانات وتقنيات عالية حتى ترضي ذوق أصحاب العرس، مشيرة إلى أنّها عادة ما تبدأ بوضع الفكرة والتشاور مع أصحاب العرس، وتقديم الفكرة في قالب إبداعي، كما يتم تطوير الفكرة حسب رغباتهم. وأضافت أنّها تستخدم تقنيات جديدة وتعمل على توظيف المقتنيات العمانية التراثية في العديد من الأفراح.
    ودعت الطوقية صاحبات الأعمال إلى الإبداع في العمل، مطالبة الجهات المعنيّة بدعم مشاريع صاحبات الأعمال، معربة عن أملها في أن تسهم قرارت ندوة سيح في مزيد من الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
يعمل...
X