إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اختتام فعاليات اللقاء الكشفي الدولي لتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختتام فعاليات اللقاء الكشفي الدولي لتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات


    سعود البلوشي: اللقاء كان فرصة للمشاركين للتعرف على السلطنة تاريخا وحضارة ومنجزات عصرية
    - الإسهام في تعزيز قيم التعايش السلمي القائم على التواصل
    - المشاركون: سنعود إلى بلداننا برسالة محبة وسلام من عمان
    ظفار - بدر بن أحمد الحبسي
    اختتمت صباح أمس تحت رعاية سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية فعاليات اللقاء الكشفي الدولي السادس عشر لتبادل الثقافات والتعرّف على الحضارات الذي استضافته السلطنة وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات خلال الفترة من 5 إلى 13 من سبتمبر 2013 تحت شعار (تراثنا .. جسور للتفاهم وبناء للمستقبل)، بحضورالدكتورعاطف عبد المجيد أحمد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية مدير الإقليم الكشفي العربي ونبيل بيضون رئيس اتحاد كشافة لبنان وحمد الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية، وذلك بمقر المخيم الكشفي الدائم بسهل جبل آشور، بعد عطاء استمر 8 أيام جاب خلالها المشاركون من 35 دولة عددا من محافظات السلطنة؛ شملت مسندم وجنوب الباطنة وجنوب الشرقية والداخلية ومسقط ومحافظة ظفار وسط مجموعة من الفعاليات السياحية والتراثية والثقافية والعلمية وجلسات الحوار التفاعلية.
    بدأ الحفل بزيارة سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية للقرى الدولية المختلفة والقرية الكشفية التي ضمت عددا من المشاريع والأعمال الريادية الكشفية، بعدها توجه الجميع لساحة الطابور لبدء مراسم حفل الختام بدخول المشاركين لساحة الطابور يتقدمهم علم السلطنة ثمّ أعلام الدول المشاركة.
    مستقبل أفضل
    بعدها ألقي خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات كلمة المديرية أكد فيها على أهمية اللقاء في تحقيق المزيد من التواصل والوئام لبناء مستقبل أفضل تسوده المحبة، وقال لقد أتاح لكم اللقاء على مدى عشرة أيام كاملة من التجول في ربوع عمان شرقا وغربا، وجنوبا وشمالا، تعرفتم خلالها على طبيعة عمان وثقافتها وتاريخها وحضارتها، بل وحاضرها ونهضتها، وتلمستم عن قرب عادات أهلها وتقاليدهم، كما عشتم سويا أروع لحظات تولدت خلالها معاني الإخاء والصداقة والتعارف، واستطاع كل منكم أن ينقل للآخرين من زملائه ثقافة بلده وتراثها، وتعايشتم سويا بمحبة وود وإخاء، واستطعتم خلال تلكم الأيام أن ترسموا على وجه العالم خيوطا واضحة لشمس جديدة تشرق بالسلام والتفاهم، وأن ترسلوا من هنا رسالة واضحة للعالم، إننا قادرون على التعايش، قادرون على التآلف، قادرون على أن نصنع غدًا أفضل لعالمنا، واستطعتم بحق من خلال هذا اللقاء أن تعبروا جسور التراث، محققين المزيد من التواصل والوئام لبناء مستقبل أفضل تسوده المحبة.
    وأشاد بتعاون الإقليم الكشفي العربي فقال يسرني أن أشيد بالتعاون والتنسيق الكاملين مع الإقليم الكشفي العربي والجمعيات الكشفية العربية والعالمية طوال فترة الإعداد والتنفيذ لهذا اللقاء وأثره الواضح على ما وصلنا إليه من نجاح، كما كان أيضا لتفاعلكم وإيجابيتكم أنتم أيّها المشاركون قسط وفير في نجاح هذا اللقاء وأنشطته وبرامجه، مؤكدا أنّ كشافة ومرشدات عمان حرصت على أنّ توفر كافة فرص النجاح لهذا اللقاء بالشكل الذي يسمح بتحقيق أهدافه المرجوة، وندعو الله عز وجل أن نكون قد وفقنا في تحقيق تلك الغاية، وباسمكم جميعا أتوجه بالشكر الجزيل للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم على تعاونها لإنجاح فعاليات هذا اللقاء، وإلى قادة وأعضاء الوفود المشاركة، وإلى جوالة السلطنة وكافة الجهات المتعاونة في تنفيذ اللقاء الذي كان لهم الدور الإيجابي والتعاون الصادق الأثر في نجاح فعاليات هذا اللقاء وللجهات الإعلاميّة المرئية والمسموعة والمقروءة على جهودهم في نقل فعاليات اللقاء بكل تفاصيله، ولكافة اللجان وفرق العمل التي تولت الإشراف على إعداد وتنفيذ اللقاء، وتمنى للمشاركين عودة آمنة إلى بلدانهم وأن يحملوا معهم إلى أهلهم وذويهم وأصدقائهم ومعارفهم، من طيب عمان وأصالتها رسالة محبة وسلام.
    الاهتمام السامي بالكشافة
    ثمّ ألقي الدكتور عاطف عبدالمجيد أحمد أمين عام المنظمة الكشفي العربية كلمة المنظمة وجّه في بدايتها الشكر والتقدير والعرفان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة لاهتمامه ورعايته وعنايته بكل الشباب وعلى رأسها الحركة الكشفية العمانية، وقال إننا كمنظمة كشفية عربية نتشرف بأن يكون جلالته كشافًا للعرب.
    وأضاف بأنّ اللقاء الدولي الكشفي اكتمل بلم شمل كشافة العرب والعالم على أرض السلطنة من خلال تنفيذ برامج اللقاء في عدد من محافظاتها المختلفة التي تنوعت طبيعتها وتضاريسها وبيئاتها فكانت فرصة سانحة للتعرّف على تاريخها الضارب بجذوره في أعماق التاريخ وتراثها الثري بمفرداته وحاضرها المشرق بالإنجازات، واستطاع بذلك أن يحقق اللقاء أهدافه حيث سيكون كل مشارك سفيرًا للحديث عن عمان وطيبة شعبها، مؤكدًا أنّ مثل هذه اللقاءات فرصة لتعزيز السلام العالمي والمحبة والإخاء بين كشافة العرب والعالم ليستمر ذلك مع المشاركين من خلال التواصل فيما بينهم.
    بعدها ألقى مسعود الحساني كلمة الدول العربية قال فيها يسعدني ويشرفني أن أقدم لكم أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع المشاركين في اللقاء السادس عشر لتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات الذي استضافته سلطنة عمان في الفترة من4 إلى14 سبتمبر2013 والذي انعقد تحت شعار تراثنا جسور للتفاهم وبناء للمستقبل، وجمع وفود خمس وثلاثين دولة من مختلف أقطار العالم الشكر والعرفان على تنظيم هذا اللقاء الذي حظينا ولله الحمد بزيارة عديد المحافظات في تراب السلطنة من شمالها وشرقها وغربها وحتى جنوبها تعرفنا من خلالها على عمان بتاريخها المجيد وأصالتها وعروبتها، فقد زار المشاركون محافظة الداخلية وكلا من قلعة بهلا ونزوى وسوقهما ومسفاة العبريين ومختلف الأفلاج بالمحافظة والجبل الأخضر وقد حظي المشاركون باستضافات كريمة في بيوت العائلات العمانية واطلعوا على عاداتهم وتقاليدهم وكرم الضيافة، أمّا عن وفد محافظة جنوب الشرقية فقد زار الوديان ومصنع الغاز الطبيعي المسال ومحميّة السلاحف ومصنع السفن وحصن السنيسلة وسوق صور وعن وفد محافظة مسقط والباطنة فقد زار المشاركون قلعة نخل وعين الثوارة ومكتبة الشيخ ناصر بن راشد الخروصي بالعوابي ومتحف قوات السلطان المسلحة ومركز عمان للغوص كذلك القبّة الفلكيّة أمّا عن وفد محافظة مسندم فقد زار جمعيّة المرأة العمانية وقلعة وسوق خصب واستمتع الجميع باستراحة في شاطئ حل لمتابعة غروب الشمس وجولات بحريّة تضمنت مضيق هرمز وقرية كمزار وحور شم، وفي كل هذه المحطات قد حظي المشاركون بحسن الاستقبال وكرم الضيافة والرعاية من طرف الشعب العمُاني الطيب الكريم، ومن طرف المسؤولين باختلاف مهامهم ومناصبهم.
    وأضاف أنّ ما يميز لقاءنا هو التحام جميع المشاركون مع بعض على أرض المخيم الكشفي بجبل سهل اشور، وقد استمتعنا بزيارة المعالم السياحية في محافظة ظفار ممثلة في عيونها العذباء النقية وجبالها الشامخة الخضراء، وقد أتاحت لنا هذه المشاركة حضور فعاليات الندوة الوطنية حول التنوّع البيئي والبيولوجي في سلطنة عمان بكلية العلوم التطبيقية بصلالة، كما استفدنا من تبادل الثقافات بين كل المشاركين من مختلف القارات والدول، خلال الأمسيّة الدوليّة حيث شاهد كل منّا اللباس التقليدي الخاص بدولة صديقة وتذوق مختلف الأكلات الشعبية المميزة لكل بلد، وكانت الحلوى العمانية قد حلت مجالسنا في كل مجلس لنا معكم، فهنيئًا لنا بزيارتنا لأرضكم الطيّبة، والحمد لله الذي جمعني بإخوة أعزاء عرفتهم قبل5 سنوات عبر الغرفة الكشفية العربية على برنامج التيم سبيك، مؤكدًا أنّ اللقاء هو فرصة سعيدة لنقل الصورة الحسنة التي تليق بمقام سلطنة عمان إلى بلداننا، ومن هذا المقام نقول شكرًا يا عُمان، شكرًا يا كشفية تبقين على خير يا عمان يا أيّتها الأم البهية، ذات البسمة الندية، حفظك الله أرضا خيرة طيبة، أنجبت الأكارم السادة النجب، وكل عام وعمان وقائدها وشعبها الأبيّ بألف خير.
    تجربة ناجحة
    وألقى ماثيو من المملكة المتحدة كلمة المشاركين عن قارات العالم عبّر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء وقال إنّ هذه التجربة إحدى التجارب الكشفية الناجحة في تبادل الثقافات والتعرف على الحضارات، وقبل مشاركتنا كنا نسمع كثيرًا عن الضيافة والأصالة العمانية وبعد ملامستنا لها عن قرب وجدناها حقًا عظيمة فقد فوجئت وانبهرت بحفاوة الترحيب من الإنسان العماني أينما ذهبنا.
    وأكّد أنّ اللقاء ساهم في تعزيز التواصل بين المشاركين وفي مد جسور التفاهم والاحترام والتعرّف على حضارة وتاريخ السلطنة وقال إنّ تواصلنا سيستمر ولن ينقطع فالكشفيّة ميدان للتواصل ونحن بذلك نثبت للعالم أننا قادرون على التواصل والتفاهم والعطاء، وقادرون أنّ نصنع مستقبلا أفضل لعالمنا.
    بعدها قام سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية راعي الحفل، وخميس بن سالم الراسبي مدير عام الكشافة والمرشدات بتكريم الدول المشاركة في اللقاء الدولي بتكريم الـ35 دولة مشاركة وهي السعودية ومصر والسودان ولبنان والكويت وليبيا والبحرين والإمارات وسوريا وتونس والجزائر وفلسطين وقطر وتشاد ونيجريا وأرمينيا وكلومبيا وماليزيا وغانا والسنغال وأوغندا وموريشيوس ومالطا مولدوفا وباكستان وهونك كونج، وتايوان وفلندا والدنمارك وتنزانيا وبريطانيا ومدغشقر والكاميرون، بعدها تمّ تكريم الجهات الحكومية والأهلية ووسائل الإعلام المتعاونة وعشائر جوالة السلطنة المشاركين في اللقاء، بعدها تمت مراسم إنزال أعلام الدول المشاركة إيذانًا بختام اللقاء الكشفي الدولي.
    تعزيز قيم السلام
    وأكد سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط وتنمية الموارد البشرية على أهمية اللقاء الدولي في تعزيز رسالة السلام وقال سعيد بالمشاركة في ختام فعاليات اللقاء الكشفي الدولي الـ 16 الذي شاركت فيه أكثر من 30 دولة عربية ودولية هذا اللقاء هو رسالة سلام ومحبة وإخاء لكافة شعوب العالم تنطلق من سلطنة عمان وبالتحديد من محافظة ظفار كرسالة إعلامية نبيلة وأخلاقية لتعزيز قيم التعايش السلمي القائم على الود والتواصل وتبادل الثقافات ين المشاركين، مؤكدا أنّ اللقاء هو بادرة من شأنها إيصال صورة وصوت عمان وحضارتها إلى العالم وقال لقد كان اللقاء فرصة للتعرف على السلطنة تاريخًا وحضارة ومنجزات حضارية مما سيسهم في نقل هذه المشاهدات للعالم.
    ووجه شكره لكل المشاركين من مختلف دول العالم وتمنى لهم كل التوفيق في عودتهم إلى ديارهم، مشيدًا بجهود المديرية العامة للكشافة والمرشدات على تنظيمها هذا اللقاء الناجح.
يعمل...
X