إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قتال مستعر بين القوات الحكومية ومتمردين جنوب الفلبين رغم دعوات التهدئة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قتال مستعر بين القوات الحكومية ومتمردين جنوب الفلبين رغم دعوات التهدئة


    مدينة زامبوانجا (الفلبين)- رويترز
    اشتد القتال أمس السبت في جنوب الفلبين بين القوات الحكومية وانفصاليين مسلمين مما قضى على اتفاق لوقف إطلاق النار على نحو فوري تقريبا قبل أن يدخل حيز التنفيذ وترك الكثير من السكان يعانون من نقص الإمدادات.
    وقال الجيش إن 53 شخصا لقوا حتفهم في القتال الذي دخل يومه السادس حاليا في مدينة زامبوانجا الساحلية المعروفة باسم مدينة الزهور.
    وأصيب العشرات ونزح أكثر من 60 ألف شخص بعد تهدم مئات المنازل ولا تزال النيران مشتعلة في مستشفى. وأطلق المتمردون النار على مواقع حكومية وأمسكوا بمدنيين لاستخدامهم كدروع بشرية. وتظهر أحداث العنف التحديات الأمنية التي تواجه المستثمرين المحتملين في المنطقة الجنوبية الفقيرة بالدولة التي تقطنها أغلبية من الكاثوليك على الرغم من الأداء الاقتصادي القوي في الربع الثاني من العام. وتثير الأحداث أيضا تساؤلات حول قوة اتفاق سلام أبرم في أكتوبر الماضي مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير وهي جماعة إسلامية أكبر. وقال نائب الرئيس جيجومار بيناي لرويترز في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إنّه تحدث هاتفيا إلى نور ميسواري زعيم فصيل متمرد عن الجبهة الوطنية لتحرير مورو واتفقا على وقف إطلاق النار وإجراء محادثات لحل أحدث الصراعات. وأعلن بيناي خططا لزيارة زامبوانجا بمينداناو الجزيرة الواقعة الواقعة في أقصى جنوب الفلبين والتي تشهد أعمال عنف منذ أربعة عقود. واندلع قتال شرس بعد منتصف الليل في قرية ساحلية بعدما استعاد جنود مواقعهم وقتلوا أربعة متمردين.
    ودارت اشتباكات متقطعة في ثلاثة أحياء من زامبوانجا حتى الصباح وساعات الظهيرة الأولى. كما وردت أنباء عن مناوشات لليوم الثالث على التوالي في جزيرة باسيلان القريبة حيث يقول الجيش إن أحد جنوده قتل. وأبلغت ابيجيل فالتي وهي متحدثة رئاسية الصحفيين في مانيلا على بعد 850 كيلومترا إلى الشمال أن وقف اطلاق النار لم ينفذ على الإطلاق. واتهمت المتمردين بشن هجمات خلال الليل. وفي مقابلة إذاعية قال وزير الدفاع فولتير جازمين أن نائب الرئيس كان أبلغه أنه جرى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار لكنه لم ينفذ. وأضاف "لن نوقف إطلاق النار عليهم إلا عندما يوقفوا إطلاق النار على جنودنا والمدنيين". وأدى الصراع المندلع في الجنوب منذ أكثر من أربعة عقود إلى مقتل 120 ألف شخص وتشريد مليونين وأعاق النمو في المنطقة الفقيرة لكنها غنية بالموارد. ويمثل المسلمون نحو عشرة بالمئة من السكان البالغ عددهم 97 مليون نسمة.
يعمل...
X