بغداد- رويترز
قالت مصادر بالشرطة العراقية إنّ سيارات ملغومة وقنابل زرعت على الطرق انفجرت في بغداد ومحافظات تقطنها أغلبية شيعية ما أسفر عن سقوط 21 قتيلا على الأقل أمس الأحد.
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن هجمات يوم الأحد التي كانت منسقة فيما يبدو لكن المسلحين السنة وبينهم منتمون لتنظيم القاعدة يستعيدون قوتهم الدافعة في الشهور الأخيرة. وزاد الصراع الذي تشهده سوريا منذ أكثر منذ عامين الانقسامات الطائفية المتجذرة في العراق وأدى إلى نشوب خلاف داخل الائتلاف الحكومي غير المستقر والذي يضم شيعة وسنة وأكراد. وذكرت الشرطة أنّ أعنف الهجمات وقع في مدينة الحلة حيث انفجرت سيارتان ملغومتان بشكل متزامن قرب سوق مزدحمة وانفجرت سيارة ثالثة قرب ورشة لإصلاح السيّارات مما أودى بحياة تسعة أشخاص. وقال شاهد يدعى ابو احمد يدير متجر بقالة "كنت على وشك تناول الإفطار في مطعم قريب عندما وقع انفجار ضخم وملأ الدخان والغبار المكان. وقبل أن اتحرك خطوة للأمام وقع انفجار آخر". وذكرت الشرطة أنّ انفجارًا آخر وقع في مدينة البصرة المصدرة للنفط في جنوب البلاد حيث انفجرت سيّارة ملغومة قرب ورشة أخرى لإصلاح المركبات مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وأنّ سيارة ملغومة أخرى انفجرت في مدينة كربلاء فأودت بحياة شخصين آخرين. وفي العاصمة قتل ثلاثة من أفراد الأمن عندما انفجرت سيارة ملغومة قرب موكب نائب رئيس مجلس محافظة بغداد وقتل اثنان آخران في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق قرب شارع تجاري بحي في غرب العاصمة.