تويت
عواصم- الوكالات
طالبت المعارضة السورية، المجتمع الدولي بفرض حظر على استخدام نظام دمشق قوته الجوية في المناطق الحضرية، في حين تصر فرنسا على محاكمة رأس النظام بشار الأسد على ارتكابه "جرائم حرب".
وشدد الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان على ضرورة أن يمتد حظر الأسلحة الكيماوية، التي تسببت في مقتل ما يربو على 1400 شخص، ليشمل استخدام الصواريخ البالستية والطائرات ضد المناطق الحضرية. واعتبر البيان أن قبول دمشق بالمبادرة الروسية لنزع مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية يُنبئ عن "الخوف من ضربة عسكرية".
إلى ذلك، رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن مقاتلي المعارضة السورية مسؤولون عن الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 أغسطس، إلا أنه أضاف في مقابلة أذيعت أمس الأحد أنه يرحب بالدور الدبلوماسي لبوتين في هذه الأزمة.
فيما طمأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إسرائيل علنًا أمس الأحد بأن الاتفاق الذي توصل إليه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بخصوص الأسلحة الكيماوية السورية قادر على إزالة تلك الأسلحة. وقال كيري للصحفيين بعد أن أطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في جنيف أمس السبت إن الاتفاق "قادر تمامًا على... نزع جميع الأسلحة الكيماوية من سوريا".
في الأثناء، قال علي حيدر وزير المصالحة الوطنية السوري أمس إن الاتفاق بشأن الاسلحة الكيماوية السورية بين روسيا والولايات المتحدة انتصار لدمشق حققته حليفتها روسيا وأبعد ذريعة شن حرب على سوريا.
وعلى صعيد عسكري، طلب زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري من مقاتلي المعارضة السورية الإسلاميين تجنب التحالف مع مقاتلين آخرين من المعارضة مدعومين من الغرب.