القاهرة - رويترز
قالت مصادر أمنية إن تسعة من رجال الشرطة المصرية أصيبوا، أمس، عندما انفجر لغم أرضي مزروع على الطريق في شماء سيناء قرب الحدود مع قطاع غزة.
وأصاب الانفجار حافلة للشرطة أثناء تحركها من رفح على الحدود مع غزة إلى العريش. وزادت هجمات متشددين في المنطقة على الجيش والشرطة منذ أن عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو بعد احتجاجات على حكمه. ومنذ ذلك الوقت قتل أكثر من مئة من أفراد الأمن في سيناء. وصعد الجيش الأسبوع الماضي حملة لاعادة السيطرة على المنطقة. وقال المتحدث العسكري، أمس الأول، أنه جرت مصادرة أسلحة ثقيلة من متشددين في عمليات شنت في الآونة الأخيرة بينها صواريخ مضادة للطائرات.
وفي الأثناء، نفت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة وكذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما قاله المتحدث باسم الجيش المصري بشأن ضبط أسلحة في سيناء يحمل بعضها شعار كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس. وأكد الناطق باسم الحكومة المقالة أن غزة لا تتدخل في الشأن المصري ولا يمكن أن تمثل خطرا على مصر، ودعا إلى وقف الحملة التي يشنها الإعلام المصري على غزة -على حد قوله.
وكان المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أحمد محمد علي، قد طالب حكومة حماس في غزة بأن "تبذل مزيدا من الجهود لتأمين الحدود مع مصر من العناصر المسلحة"، وذلك خلال مؤتمر صحفي للحديث عن نتائج الحملة الأمنية التي يشنها الجيش على المنطقة الواقعة بين رفح والشيخ زويد في شمال سيناء.