تويت
الرؤية- وليد الخفيف
اختتمت الجولة الأولى من دوري الدرجة لكرة القدم بخمس نتائج إيجابية وتعادل وحيد؛ حيث تمكن نادي عمان من انتزاع فوز غال على صلالة في عقر داره، وكسر بوشر عقدة الفوز على أرضه وهزّ شباك ضيفه سمائل بهدفين دون رد، أمّا فهود الخابورة فاستغل سلاحي الأرض والجمهور وحقق فوزًا صعبًا على الطليعة بهدف نظيف، أمّا ينقل فوفق في ركلة البداية بفوز مثير على الكامل والوافي بثلاثة أهداف لهدفين، أمّا التعادل الوحيد في الجولة فكان بين مسقط ومرباط بدون أهداف.
ونجح نادي عمان في كتابة السطر الأول له في رحلتة للنخبة وعاد من صلالة بالعلامة الكاملة بعد فوز صعب على مضيفه صلالة بهدفين لهدف، فرغم تسجيل أصحاب الأرض لهدف السبق عن طريق عمر عثمانه من ركلة جزاء، إلا أن رد النادي المسقطي جاء بهدفين في الشوط الثاني عن طريق ناصر البوسعيدي وسالم العامري.
واعتلى بوشر قمة الدوري في أسبوعه الأول عقب فوزه على ضيفه سمائل حامل لقب دوري الدرجة الثانية والوافد الجديد على الأولى، ورغم فوز بوشر، إلا أنّ الضيوف قدموا عرضا كرويا جيدا ولكن عامل الخبرة حسم الموقعة لمصلحة أصحاب الأرض، أحرز هدفي بوشر أحمد خلفان في الدقيقة السابعة وعزز عادل خليفة بإحراز الهدف الثاني في شوط المباراة الثاني.
واستغل الخابورة عاملي الأرض والجمهور وتغلب على ضيفه أصفر الشرقية بهدف وحيد أحرزه خالد المقبالي في الوقت الذي رفض فيه هارونا مهاجم الطليعة المحترف من إدراك التعادل وأضاع ركلة جزاء كان لها عبد الكريم الحوسني بالمرصاد، وبالعودة لأحداث اللقاء فقد ظهر الخابورة بشكل جيد في أول مواجهاته واتضحت بصمات الوطني إبراهيم البلوشي في إدارة المباراة من خارج الخطوط، فيما دفع رمضانه مدرب الطليعة ومساعده أحمد العلوي بما في جعبتهما لإدراك التعادل الأمر الذي أثمر عن إتاحة بعض الفرص لإدراك التعادل، لكن براعة حارس الخابورة رجحت الكفة فحافظ على شباكه نظيفة لنهاية المباراة.
بداية قوية لينقل بفوز مثير على ضيفه الكامل والوافي الوافد الجديد على الدرجة الأولى بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة سريعة ومفتوحة من الطرفين الساعيين للعلامة الكاملة في الأسبوع الأول للمسابقة، وكان للمحترفين في الفريقين اليد العليا في المباراة حيث أحرز المحترف اليمني وحيد الخياط ثلاثية ينقل وأحرز السنغالي حاجي مطر، ورغم فوز ينقل إلا أنّ الكامل والوافي قدم أداءً كرويًا جيدًا تميّز بالحماس والقوة وتمكن من العودة للقاء مرتين ولكن الأرض لعبت من أصحابها في الدقائق الأخيرة لتهدي الفوز لينقل.
وكعادته لم يحسن مسقط ضربة البداية وتعادل على ملعبه بمنطقة البستان بالوادي الجديد بلا أهداف أمام ضيفه مرباط، ولعل خسارته في الموسم الماضي أمام الخابورة ما زالت في الأذهان، فرغم السيطرة والأفضلية لأصحاب الأرض إلا أنّ الفريق عجز عن ترجمة السيطرة لأهداف ولعل رحيل محمد تقي مهاجم الفريق قد أثر سلبا على قدرات خط الهجوم، أما الضيوف فاكتفى بالرد عن طريق الهجمات المرتدة بعدما فرض أصحاب الأرض إيقاعهم وشخصيتهم على أحداث اللقاء.
وحقق نزوى الأهم وانتزع فوزا صعبا في الدقائق الأخيرة على ضيفه المضيبي بهدف دون رد حمل توقيع محمد الأغبري، وبالعودة لأحداث اللقاء فقد جاء اللقاء متوسط المستوى تقاسم فيه الطرفان السيطرة والاستحواذ على الكرة، فغلب على الشوط الأول الحذر الدفاعي المبالغ فيه من الطرفين، ومع بداية الشوط الثاني قبض نزوى على زمام الأمور بفضل تغييرات الصربي فلادو ولكن في ظل تماسك دفاعي للمضيبي.