تويت
بروكسل- رويترز
زاد الفائض التجاري لمنطقة اليورو في يوليو، بفضل انتعاش الصادرات وهي علامة جديدة على الدور الحيوي للصادرات في إنعاش اقتصاد المنطقة.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أمس الثلاثاء إن الفائض التجاري للدول السبعة عشرة التي تستخدم اليورو ارتفع إلى 18.2 مليار يورو (24.30 مليار دولار) في يوليو الماضي من 13.9 مليار يورو في يوليو من العام الماضي.
وارتفعت الصادرات ثلاثة بالمئة على أساس سنوي بعد انخفاضها ثلاثة بالمئة في يونيو حزيران مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. واستقرت الواردات دونما تغير في يوليو بعد انخفاضها ستة بالمئة في يونيو وهو ما قد ينبئ بتزايد الطلب من الأسر الأوروبية. وبلغ الفائض التراكمي للأشهر السبعة الأولى من العام 90.8 مليار يورو مقارنة مع 35.1 مليار يورو في الفترة المقابلة من العام الماضي.
من جهة أخرى، أظهر مسح أمس قفزة أكبر من المتوقع بثقة المحللين والمستثمرين الألمان في سبتمبر، بفضل تحسن التوقعات لمنطقة اليورو وهو نبأ طيب للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تسعى لكسب أصوات الناخبين قبل انتخابات مقررة يوم الأحد المقبل. وارتفع مؤشر الثقة الاقتصادية لمعهد زد.إي.دبليو إلى 49.6 من 42.0 في أغسطس ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أبريل نيسان 2010 ويتجاوز متوسط توقعات بارتفاعه إلى 46.0 في استطلاع أجرته رويترز. وقال كليمنس فوست رئيس زد.إي.دبليو "خبراء السوق المالية يرون أن الاقتصاد الألماني مازال يكتسب قوة دفع... زادت ثقة خبراء الاقتصاد بشكل خاص نظرا لتحسن التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو".
ويستند المؤشر إلى مسح لآراء 260 محللا ومستثمرا جرى بين الثاني والسادس عشر من سبتمبر، حسبما ذكر المعهد الذي مقره في مانهايم.