قال محققون اتحاديون أمس الثلاثاء إن 15 بحارا يعالجون في المستشفى بعد الحريق الذي شب في غواصة روسية تعمل بالطاقة النووية في تناقض مع تقارير سابقة قالت إن الحريق الذي اندلع أول أمس الإثنين لم يوقع إصابات.
وقال مسؤولون عسكريون إن الحريق شب أثناء عمليات لحام في الغواصة تومسك التي يزودها مفاعلان نوويان بالطاقة والتي كان يجري إصلاحها في حوض السفن في زفيزدا قرب مدينة فلاديفوستوك الشرقية المطلة على بحر اليابان. وقالت شركة يونايتد شيب بيلدنج كورب التي تشغل حوض السفن في بيان يوم الاثنين إنه تم إخماد الحريق بعد خمس ساعات وإنه لم تقع إصابات.
وفي التقرير الذي قدمه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو للرئيس فلاديمير بوتين لم يرد ذكر لأي إصابات. لكن لجنة التحقيق الاتحادية قالت أمس الثلاثاء إن الحريق "أصاب 15 عسكريا بأضرار صحية" وإنهم مازالوا في المستشفى. ولم تقدم اللجنة تفاصيل عن حالتهم الصحية. وقالت اللجنة التي ترفع تقريرها لبوتين في بيان إنها تجري تحقيقا جنائيا في الحريق وهذه خطوة طبيعية في روسيا بعد حادث من هذا النوع. وصرح مسؤولو البحرية أمس بأنه لا يوجد خطر من حدوث تسرب إشعاعي. وأبلغ شويجو بوتين أن الصواريخ التي تحملها الغواصة عادة أزيلت عام 2009 قبل بدء عملية الصيانة. وهذا الحريق هو الثاني على متن غواصة روسية الصنع تعمل بالطاقة النووية في أقل من عامين.