عواصم- الوكالات
تباين أمس أداء البورصات الخليجية، فيما تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية للجلسة الثالثة على التوالي تحت وطأة خسائر الأسهم القيادية لينزل دون مستوى الحاجز النفسي الواقع عند 8000 نقطة.
وخسر المؤشر 0.4 بالمئة إلى 7998.2 نقطة وسط تداولات بلغت قيمتها 5.13 مليار ريال. وقاد التراجعات سهما موبايلي وسابك بخسائر 2.02 بالمئة و1.02 بالمئة على الترتيب. كما تراجعت أسهم سامبا وصافولا والراجحي والعربي الوطني وتصنيع ومعادن وكيان ومكة للتعمير وينساب وجبل عمر بنسب تراوحت بين 0.3 و 1.6 بالمئة.
من ناحية أخرى صعدت أسهم بنك الرياض 0.8 بالمئة وأسمنت السعودية 0.9 بالمئة وزين السعودية 2.12 بالمئة. وكانت الراجحي المالية قالت في تقريرها الصباحي إن المؤشر يحظى بمستوى دعم عند 7970 نقطة.
وفي الكويت، أغلق المؤشر مرتفعا 1.15 في المئة إلى 7809.86 نقطة وهي المرة الأولى التي يرتفع فيها إلى فوق مستوى 7800 نقطة منذ 16 أغسطس الماضي. كما أغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية مرتفعا 0.16 في المئة إلى 1084.66 نقطة. وقال محمد نصار المحلل المالي لرويترز إن ما يحدث في السوق "هو استمرار لروح المضاربة بعد التصريف (البيع) الذي حدث بالأمس.. بعض المحافظ تسعى لتجميع الأسهم التي وصلت إلى أسعار مغرية".
وبلغت قيمة التداولات 48 مليون دينار منها 9.4 مليون دينار للأسهم المقيدة في مؤشر كويت 15. وارتفعت أسهم مجموعة الصناعات الوطنية القابضة 3.9 في المئة والوطنية العقارية 2.5 في المئة والمزايا 3.6 في المئة.
وفي الأسهم الصغيرة ارتفعت ميادين 3.4 في المئة والمستثمرون 8.3 في المئة وبيت التمويل الخليجي 1.5 في المئة والمنتجعات 6.3 في المئة وأبيار 7.8 في المئة. بينما هبطت أسهم بنك بوبيان 1.6 في المئة والمال 1.7 في المئة والكويتية للاستثمار 1.6 في المئة عند الإغلاق.