الرؤية- وليد الخفيف
تنطلق اليوم أولى مواجهات الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بلقاء الجريحين الكامل والوافي مع صلالة بملعب الأول في 6:45، فيما يحل ينقل ضيفا ثقيلا على مرباط بمجمع صلالة الرياضي في السابعة مساء.
ويتسلح الكامل والوافي بأرضه وجمهورة في السادسة وخمسة وأربعين دقيقة من مساء اليوم على ملعبه بجنوب الشرقية أملا في تخطي عقبة صلالة في مباراة مهمة للفريقين الجريحين بعد خسارتهما ضربة البداية في الأسبوع الأول من الدوري، فصلالة الذي خسر من نادي عمان على أرضه وأمام جماهيره 1/2 في الافتتاح سيسعى للبحث عن البداية الموفقة التي تعيده لطريق الانتصارات التي تنتظرها جماهيره معولة الآمال على العراقي جبار حميد في عودة الفريق للأضواء بعد هبوط مرير الموسم الماضي. لذا فمن المؤكد أن حميد قد أعدّ عدته وجهّز لاعبيه لخوض مباراة استعادة البوصلة خارج الديار على أمل العودة بالعلامة الكاملة التي سيكون لها دور مهم في استعادة الروح المعنوية التي يفتقدها الفريق منذ هبوطه من دوري النخبة الموسم الماضي، ولكن المنافس ليس سهلا وبرهن عمليا على قوته خلال مواجهته مع ينقل رغم الخسارة 2/3، إلا أنّه يمتلك فريقًا جيدًا ذا روح قتالية عالية وكفاءة بدنية لائقة الأمر الذي مكّنه من تقديم درس في الكفاح حتى آخر لحظة في المباراة. وكاد الكامل أن يفرض التعادل الإيجابي على ينقل إلا أنّ الحظ ابتسم لينقل في الدقائق الأخيرة من المباراة. ويعتمد فريق الكامل والوافي بشكل كبير على مهاجمه السنغالي الحاجي مطر الذي أحرز هدفي الفريق في الجولة الأولى بالإضافة إلى قدراته التهديفية فإنّه يمتلك إمكانيات مهارية عالية ستشكل عبئًا على خط دفاع الضيوف.
مرباط × ينقل
فيما يخوض مرباط مباراته المرتقبة مع ضيفه ينقل بعدما عاد لدياره بأرض اللبان عقب الجولة الافتتاحية بنقطة ثمينة انتزعها من فريق مسقط الذي لم يستغل عامل الأرض والجمهور، ويمتلك مرباط فريقًا جيدًا خاصة في تطبيق الواجبات الدفاعيّة وسيكون من الصعب على الضيوف إدراك التعادل في حالة تقدم مرباط، أمّا ينقل الذي ابتسم له الحظ في الدقائق الأخيرة أمام الكامل والوافي فيسعى للمحافظة على وتيرة الفوز وحصد نقاط المباراة أو العودة بنقطة التعادل على أقل تقدير، ويعتمد ينقل بشكل كبير على خدمات مهاجمة اليمني وحيد الخياط الذي أحرز هاتريك في شباك الكامل والوافي في الجولة الافتتاحية، ولا شك أنّ الخياط سيشكل خطورة بالغة على دفاع أصحاب الأرض.