![](http://alroya.info/photos/d/73850-1/20130918.gif)
طهران- الوكالات
نقلت وكالة مهر للأنباء عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قوله أمس إنّه يتوقع حدوث "انفراجة" في النزاع النووي بين ايران والغرب وذلك في أحدث مؤشر على أن طهران تنتظر تحركات جديدة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ عشر سنوات.
وتعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية وفرضوا عقوبات تهدف إلى منعها من تحقيق ذلك. وتنفي إيران رغبتها في امتلاك قنبلة نووية وتقول إنّ برنامجها النووي سلمي. ودخلت إيران في مفاوضات مع القوى الدولية لكنّها لم تصل حتى الآن إلى حل للنزاع. وتوقع صالحي إحراز تقدم في المحادثات بحلول العام الفارسي الحالي 1392 الذي ينتهي في مارس 2014. وقال صالحي وفقا لما نقلته وكالة مهر للأنباء "هذا العام وخلال الأشهر القادمة سنرى انفراجة في القضيّة... نتوقع أنّه خلال الأشهر القادمة سنشهد بداية مخرج للقضيّة النووية". ورفع انتخاب حسن روحاني رئيسًا لإيران في يونيو من سقف التوقعات بشأن التوصل إلى تسوية للنزاع النووي. ودعا روحاني إلى "تواصل بناء" مع العالم وإلى اتباع سياسات أكثر اعتدلا في الداخل والخارج. وشغل صالحي منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد. وقال إن الأساس لإحراز تقدم في المحادثات وضع في عهد إدارة أحمدي نجاد. وأضاف صالحي "وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا منذ سبعة أو ثمانية أشهر ووفقًا للمؤشرات التي رأيناها فنحن على ثقة بأن عام 1392 (الفارسي) سيكون عامًا جيدًا جدًا خاصة فيما يتعلّق بالقضية النووية الإيرانية. واليوم أيضًا نرى مؤشرات بهذا المعنى". وجاءت تصريحاته بعد يوم من تصريح الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الذي يملك القول الفصل فيما يتعلق بالسياسة النووية بأنه مستعد لإبداء "مرونة" عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية. كما قال صالحي إنه يتشكك في صحة تقارير إخبارية بأنّ روحاني عرض إغلاق منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض بالقرب من مدينة قم. ونقلت مهر عنه "اعتقد أن من غير المرجح أن يقال شيء كهذا".
في المقابل، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني يريد فيما يبدو بدء حوار مع الولايات المتحدة وإنه يريد اختبار ما إذا كان الأمر كذلك حقا.