فيض أباد (أفغانستان) - رويترز
قال مسؤولون بالحكومة الأفغانية، أمس، إن مقاتلي طالبان هاجموا الشرطة في شمال البلاد، ولكنهم قدموا روايات مختلفة عن مدى خطورة الهجوم.
وتصاعدت وتيرة العنف في الآونة الأخيرة في شمال أفغانستان بعد هدوء نسبي ساد المنطقة لسنوات؛ مما زاد من المخاوف حيال الوضع الأمني بعد مغادرة القوات الأجنبية البلاد العام المقبل.. وذكر دولت محمد المسؤول الاداري بالمنطقة، أن المتمردين نصبوا كمينا لقافلة تابعة للشرطة خلال عملية لتطهير المنطقة التي تقع في اقليم بدخشان أول أمس الأربعاء. وقال محمد إن عشرة من رجال الشرطة قتلوا ووقع 16 آخرون في الأسر. غير أن وزارة الداخلية في كابول نفت أسر حركة طالبان لأي شرطي. وقال صديق صديقي المتحدث باسم الوزارة: "للأسف لدينا خسائر في صفوف الشرطة ولكن لم يقع أحد في الأسر". وامتنع صديقي عن اعطاء تفاصيل بخصوص الضحايا.
وقال متحدث باسم طالبان إنه كان هجوما "كبيرا" على الشرطة، ولكن غالبا ما يبالغ المتحدث باسم المتمردين. وأدى تصاعد العنف في مناطق كانت هادئة من قبل في أفغانستان إلى تأجيج المخاوف بشأن كيفية تعامل قوات الأمن الأفغانية البالغ قوامها 350 ألف فرد مع الوضع في البلاد بعد مغادرة القوات الدولية بحلول نهاية عام 2014.