القاهرة - الوكالات
اقتحمت قوات الأمن المصرية -يدعمها الجيش- أمس، مدينة يُسيطر عليها الإسلاميون غربي القاهرة؛ لإعادة بسط السيطرة عليها. وقالت مصادر أمنية إن ضابط شرطة برتبة لواء قُتل بالرصاص وسط تبادل لإطلاق النار وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.. وأشارت مصادر إلى أن اقتحام كرداسة -التي تبعد 14 كيلومترا عن العاصمة- استهدف أيضًا إلقاء القبض على متهمين بقتل 11 من رجال الشرطة بالمدينة في أغسطس بعد فض اعتصامين بالقاهرة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال الإعلام الرسمي، أمس، إن مسلحين أطلقوا النار على القوات المتقدمة، وإن القوات ردَّت عليهم بالمثل، وأطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع. ودخلت عشرات من مدرعات وعربات الشرطة والجيش كرداسة -التي يسكنها نحو 120 ألف نسمة- فجر الخميس، في ثاني عملية من نوعها خلال أسبوع؛ هدفها إعادة بسط سيطرة الحكومة -التي يدعمها الجيش- على منطقة سيطر عليها الإسلاميون إثر فض اعتصامي مؤيدي مرسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف: "القوات لن تتراجع إلا بعد تطهير كرداسة من كافة البؤر الإرهابية والإجرامية". وتلاحق الشرطة 140 مطلوبًا في المدينة.