مسقط - الرؤية
أكد معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية، في كلمة بافتتاح المؤتمر الوزاري لإقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا ودول البرازيل وإندونيسيا وإيطاليا والنرويج وإسبانيا، أن المؤتمر سيتطرق إلى ما تم إنجازه من قرارات وإجراءات من قِبل أمانة المعاهدة منذ انعقاد الاجتماع الرابع للجهاز الرئاسي في بالي بجمهورية إندونيسيا في العام 2011؛ بشأن النظام مُتعدد الأطراف؛ للوصول إلى المعاهدة وتقاسم منافعها.. مشيرا إلى أن اجتماع الجهات المانحة حول التحديات التي تواجه دول الإقليم يُعتبر حدثاً مهماً. ويعوَّل على أوراق العمل التي سيتم طرحها والمناقشات التي سيتطرق إليها الخبراء والمانحون في الوصول إلى أولويات المشاريع التي يمكن تبنيها من قبل الجهاز الرئاسي وأمانة المعاهدة ودعمها من قبل الصناديق المانحة لتقاسم المنافع لمزارعي دول الإقليم؛ لمواجهة تحديات التغيُّرات المناخية خلال المرحلة المقبلة.
وقد بدأت أمس أعمال المؤتمر الوزاري "المياه والجفاف: تحديات زراعية في إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا ومساهمة المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية للأغذية والزراعة".. وناقش وزراء إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا آلية اتخاذ إجراءات ملموسة حول كيفية الحفاظ على الأمن وإنتاج المحاصيل الغذائية، تحت ظروف الجفاف وتأثير التغير المناخي على المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة.