قالت كوريا الشمالية أمس إنّها أجلت لأجل غير مسمى سلسلة من عمليات لم شتات عائلات انفصلت خلال الحرب الكورية والتي كان من المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع قائلة إنّ القوى المحافظة في كوريا الجنوبية تستغلها لتسليط الضوء على المواجهة.
وكان من المقرر أن تبدأ عمليات لم الشمل التي تستمر ستة أيام يوم الأربعاء في منتجع ماونت كومجانج الواقع شمالي الحدود مباشرة وكانت تعد عنصرًا مهمًا في حدوث تحسن في العلاقات الفاترة بين الكوريتين والتي أدى رفض كوريا الشمالية التخلي عن برنامجها النووي إلى تفاقمها.
واتهمت لجنة كوريا الشمالية لإعادة التوحيد السلمي لكوريا في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية كوريا الجنوبية بتسميم الحوار. وأضافت أنّها لا يمكن ان تتغاضى عن سوء استغلال سول لمثل هذا الحوار لزيادة الصراعات. وقال متحدث باسم اللجنة التي تتناول العلاقات مع كوريا الجنوبية إنّ "إعادة لم شمل العائلات والأقارب المنفصلين بين الشمال والجنوب ستؤجل إلى أن يمكن أن يكون هناك مناخ عادي يمكن فيه عقد حوار ومفاوضات."
وجاء تأجيل كوريا الشمالية المفاجئ وسط تخفيف للتوترات. وأعاد الجانبان الأسبوع الماضي فتح مجمع صناعي مغلق تشترك البلدان في إدارته يقع داخل كوريا الشمالية مباشرة بعد أن أغلقته سلطات بيونجيانج خلال أسابيع من التوترات المتزايدة في أبريل.