تويت
البريمي- الرؤية
اختتم وفد طلاب كلية البريمي رحلته الطلابية الأولى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد اطلع الوفد -خلال رحلته- على المناهج التعليمية والمراكز التي تضمها جامعة كاليفرونيا ستيت نورثرج الأمريكية الجامعة الشريكة، إلى جانب قيامهم برحلات ترفيهية وتثقيفية بولاية لوس أنجلوس.
فقد التحق الطلاب ببرنامج تعليمي -كل حسب تخصصه بالجامعة- كما تعرفوا على البرامج التعليمية والأنشطة الثقافية التي تحتويها الجامعة، وقد حضر الطلاب بعض حلقات العمل والمحاضرات واطلعوا على طبيعة الدراسة بمختلف المراحل التعليمية بولاية كاليفرونيا، وأيضا قاموا بتقديم عرض عن عادات وتقاليد سلطنة عمان بالجامعة، يعكس حضارة وثقافة البيئة العمانية، وقد احتوى العرض على العديد من الصور التي تعكس البيئة العمانية. كما قدمت الطالبات عرض الملابس التقليدية لكل منطقة على حدة، للتعريف بالزي العماني التقليدي؛ مما دفع بعض الطالبات في الجامعة الشريكة بتجربة ارتداء الزي العماني الذي نال إعجاب الجميع. وأيضا قدم الطلاب عرضا عن كلية البريمي الجامعية وأنشطتها ومرافقها.
وزار الوفد الطلابي بعض مراكز الجامعة؛ منها: مركز الاستجمام، واطلعوا على الخدمات الترفيهية والرياضية التي تقدمها الجامعة لطلابها، وقد أثار دهشتهم معرفتهم بأن الطاقة المستهلكة لعمل وتشغيل أجهزة المركز مستمدة من الطاقة التي ينتجها الطلاب خلال ممارستهم لمختلف الأنشطة الرياضية. كما تعرف الوفد على الفنون والعروض المسرحية التي يقدمها مركز فالي بيرفورمنس للفنون والذي يعد من أكبر المراكز في الجامعة الشريكة ويحتوي المركز على العديد من المسارح والقاعات والمعامل التي يتم فيها تجهيزات الديكور والملابس للعروض المسرحية.
واطلع الوفد على الخدمات المقدمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في مركز الإنجاز، ويخضع فيه الطلاب للتدريب العملي في مجال العلاج الطبيعي مما يأهلهم لاحقا بأن يكونوا اخصائيين في العلاج الطبيعي، ويشكل الطلاب في هذا المركز حلقة وصل تربطهم بالمجتمع الخارجي وتشعرهم بالمسؤولية تجاه المجتمع.
أما الجانب الترفيهي، فقد زار الوفد أشهر المعالم السياحية والترفيهية بولاية لوس أنجلوس منها شاطئ سانتا مونيكا الذي يعد موقعا استراتيجيا لتصوير الافلام وشاطئ فينيس، كما زار الوفد منطقة هوليوود وشارع المشاهير والمسرح الصيني الذي يعد إرثا حضاريا ومعلما معماريا وأحد المسارح العالمية. وأيضا اطلع الطلاب على تجربة تصوير الأفلام بأكبر استديوهات تصوير الأفلام بمدينة ديزني لاند، إضافة إلى زيارتهم لأحد الكنائس الكاثوليكية وقصر ديل كوراندوا بمدينة سان دياجو.