أكد جمعة بن خلفان بن سالم الفليتي مدير عام البلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة الداخلية، على جاهزية "البلديات" لاستقبال عيد الاضحى المبارك بمختلف أقسامها وفروعها من خلال العمل في خطة متكاملة واتخاذ كافة الإجراءات لنقل مخلفات العيد تفادياً من تراكمها وذلك حفاظاً على النظافة العامة.
وأوضح أن البلديات سخرت كافة الإمكانيات المتاحة من آليات ومعدات وقوى عاملة بشرية وأعدت جداول مناوبة للموظفين والعاملين بكافة البلديات لمضاعفة الجهود والتي سوف تنطلق من أول أيام العيد وتعمل على فترتين صباحية ومسائية لضمان تقديم خدمات بلدية أفضل.
وعلى ضوء ذلك، تم تحديد أماكن نقاط تجميع مخلفات الأضاحي في مختلف ولايات المحافظة؛ إذ روعي قرب هذه النقاط من أماكن التجمعات السكنية بحيث يسهل على المواطنين التخلص من مخلفات ذبح أضاحيهم بكل سهولة ويسر, خاصةً وأن كثيراً من المواطنين يقومون بذبح أضاحيهم بالطرق التقليدية سواء بالمنازل أو المزارع وهذه النقاط في نزوى في قرية جنور الدائر, وقرب محطة الصرف الصحي (وادي كلبوه) مقابل الفحص القديم, وفي سمائل خلف متنزه البلدية باتجاه طريق المسلخ بالطريق الترابي, وفي بهلا سيتم تجميع المخلفات بالقرب من جسر وادي بهلا, أما بالنسبة لأزكي فسيكون التجميع بالسيارات دون تحديد موقع حيث تم استئجار عدد من النسافات لنقل المخلفات، وكذلك في بدبد. أما في ولاية الحمراء فسيتم تجميع مخلفات الأضاحي في مناطق طوي سليم, والقلعة, وفي أدم تحددت النقاط في كل من منطقة جامع البوسعيدي قرب المقبرة, والزبار, والفليج, وقرب دوار السميرات, والعنقة والطريق المؤدي للمردم, وحي الساكبية, والسليل, والمسلخ, والشعبية, والقلعة, والمحروقية, وفي ولاية منح فسيكون تجميع المخلفات بالقرب من الوادي الصغير. كما تم تخصيص سيارات البلدية وعددها 5 في مناطق (المعرى، الفيقين، معمد، البلاد، المحيول).
وأشار الفليتي إلى أن البلديات سوف تفعل أيضا الجانب التوعوي طيلة أيام العيد من خلال البرامج التوعوية التي سيتم تنفيذها خلال هبطات العيد، وتشتمل على مسابقات ترفيهية وأنشطة توعوية وتوزيع مطبوعات وملصقات تستهدف كافة شرائح المجتمع، كما سيتم إشراك شباب الفرق الرياضية ومؤسسات القطاع الخاص في تنظيم معسكرات عمل لمساندة البلديات في نقل مخلفات الأضاحي مثل الجلود والأحشاء.
واختتم المدير العام حديثه بحث المواطنين والمقيمين على اتباع الطرق السليمة في عملية رمي مخلفات الأضاحي في الأماكن المخصصة لها، وعدم رميها بشكل عشوائي بحيث يسهل نقلها في وقت قياسي تفادياً لأي آثار صحية قد تنعكس على صحة الإنسان والبيئة.