مسقط – الرؤية
عقدت أمس حلقة عمل في مجال الجودة النوعية والمراقبة الداخلية والخارجية للجَودة، لموظفي المختبرات التشخيصية بوزارة الصحة، بحضور أكثر من 70 مشاركاً من مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية التابعة للوزارة. وهدفت الحلقة إلى رفع كفاءة العاملين بقطاع المختبرات في مجال الجودة واطلاعهم على أحدث المستجدات والطرق المتبعة في هذا المجال. في إطار ما تقوم أقسام المختبرات التشخيصية باعتبارها من الركائز الأساسية بالمستشفيات والمؤسسات الصحية المختلفة، حيث إنّ تحسين أداء المختبرات التشخيصية هو دور رئيسي لإعطاء نتائج صحيحة والتي بدورها سوف تساعد على الوقاية والتشخيص المبكر وعلاج المرضى.
وحول نظام تقييم النتائج ودقتها أشار سلام بن سالم الراشدي رئيس قسم خدمات المختبرات التشخيصية بالوزارة إلى أن المختبرات حريصة على تطبيق نظام التدقيق، وتحري ضبط الجودة، وذلك بتشغيل عينات برنامج ضبط ومراقبة الجودة الداخلية يومياً، وعلى مستوى قيم مختلفة طبيعية وغير طبيعية وفي أوقات مختلفة على مدار الساعة، للتأكد من صحة النتائج. كما أضاف أنّ موضوع الرقابة الداخلي يتحقق من خلال تطبيق نظم ضمان الجودة وإدخال آليات ضبط الجودة في متن العمليات التحليلية اليومية بشكل منهجي ومنظم، بحيث تصبح جزءاً من العمل الروتيني اليومي بهدف الكشف عن أي مشاكل أو مفارقات في النتائج التحليلية ومن ثم تنفيذ الأعمال التصحيحية اللازمة لتلبية متطلبات معايير جودة التحاليل والقياسات.
وأوضح أنّ برنامج ضبط ومراقبة الجودة الخارجية للمختبرات هو عبارة عن مجموعة برامج لضبط الجودة الخارجية على مستوى العالم، وهي تغطي في مجموعها معظم الممارسات المختلفة لأنشطة المختبرات، حيث يقوم المختبر بإجراء الفحوصات المطلوبة على العينات المرسلة من الخارج ضمن عينات العمل اليومي الروتيني، ومن ثم إرسال النتائج للخارج لتتم مطابقتها بالنتائج المرجعية، ويلي ذلك تقييم الأداء بالنسبة لهذه العينة مع المقارنة بأداء ونتائج الآخرين على مستوى العالم.