تويت
باريس- رويترز
ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، وذلك بعد تراجع دام جلستين، لكن المكاسب جاءت محدودة جراء عدم التيقن بشأن توقيت قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بتقليص إجراءات التحفيز.
وكان سهم تليكوم إيطاليا من أكبر الرابحين بعد أن وافقت تليفونيكا على رفع حصتها في تليكو الشركة القابضة التي تملك تليكوم إيطاليا وذلك في صفقة على مرحلتين ستعطي المجموعة الإسبانية بادئ الأمر حصة نسبتها 66 بالمئة في تليكو دون تغيير في حقوق التصويت. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 بالمئة إلى 1257.31 نقطة بعد أن فقد 0.8 بالمئة في اليومين السابقين. وتراجعت الأسهم الأمريكية أول أمس الإثنين بعد أن قال وليام دادلي رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي إن الجدول الزمني الذي ذكره بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الأمريكي (البنك المركزي) في يونيو حزيران لتقليص التحفيز "لم يتغير تقريبا" مادام الاقتصاد يتحسن. وفي مناسبة منفصلة قال ريتشارد فيشر رئيس بنك دالاس الاحتياطي إن مجلس الاحتياطي الاتحادي أضر بمصداقيته وإنّه حثّ زملاءه على دعم تقليص برنامج شراء السندات عشرة مليارات دولار في اجتماع الأسبوع الماضي. كانت أسواق الأسهم العالمية ارتفعت بقوة الأسبوع الماضي بعد أن قرر المجلس عدم خفض برنامج التيسير الكمي لكن الابتهاج لم يدم طويلاً حيث بدأ المستثمرون يرون في القرار مؤشرًا على أن الاقتصاد الأمريكي يفقد قوة الدفع. ومحت الأسهم الأوروبية كل مكاسبها التي أوقد شرارتها القرار المفاجئ لمجلس الاحتياطي لكن مؤشر ستوكس أوروبا 600 واسع النطاق مازال مرتفعا 5.2 بالمئة منذ مطلع الشهر ويتجه لتحقيق أفضل أداء شهري له في عامين والأفضل لشهر سبتمبر منذ عام 1997. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.02 بالمئة وصعد كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.1 بالمئة.