تويت
عواصم- الوكالات
هيمن الملفان السوري والإيراني على كلمات المتحدثين أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث دعت القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة إلى اتخاذ قرار أممي حازم لتفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، رغم التشديد على الحل السياسي للأزمة في سوريا، بجانب تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضرورة الحل الدبلوماسي إزاء الطموحات النووية الإيرانية.
وقال أوباما إنّه يجب اختبار المسار الدبلوماسي للوصول إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي. ويأتي ذلك، بعدما كشفت وزارة الخارجية الإيرانية عن أن اجتماعاً سيجري عقده هذا الأسبوع بين كبار الدبلوماسيين الإيرانيين والقوى العالمية في الأمم المتحدة، من شأنه أن يدشن "عهدا جديدا" في جهود إنهاء النزاع مع الغرب حول البرنامج النووي الإيراني.
ودعا أوباما إلى إصدار قرار "حازم" عن مجلس الأمن حول إزالة الأسلحة الكيمياوية، واعتبر أن النظام السوري سيواجه "عواقب" في حال لم يلتزم بتعهداته. وقال أوباما: "لا بد من قرار حازم يصدر عن مجلس الأمن للتأكد من أن نظام الأسد يلتزم بتعهداته"، معتبراً أن المجتمع الدولي لم يكن على المستوى المطلوب أمام المأساة في سوريا.
وأقرت روسيا بأنّ مشروع القرار يمكن أن يتضمن "إشارة" إلى الفصل السابع، لكنها أكدت أنّ استخدام القوة لا يمكن أن يكون تلقائياً، فيما تسعى موسكو وواشنطن للتوصل إلى توافق على نص يدعم اتفاق جنيف حول الترسانة الكيميائية السورية.