تويت
مسقط - الرؤية
تصوير/ خميس السعيدي
اختتمت، صباح أمس، وزارة الصحة -ممثلة بدائرة التغذية- الاجتماع الإقليمي لمسؤولي التغذية في وزارة الصحة بإقليم شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية في فندق هوليداي.إن-مسقط.
وقالت الدكتورة سامية بنت شطيط الغنامية مديرة دائرة التغذية والمنسق الوطنية للاجتماع، إن حلقة العمل خرجت بمجموعة من التوصيات حول تغذية الرضع وصغار الأطفال وتعزيز وتشجيع وحماية الرضاعة الطبيعية الخالصة للأطفال من الولادة وحتى عمر الست شهور والاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة عامين وتعزيز تطبيق بنود المدونة العمانية لتنظيم تسويق بدائل حليب الأم والالتزام الكامل من قبل شركات الحليب بتطبيق المدونة وعدم انتهاكها وتقوية نظام المتابعة والمراقبة لتطبيق بنود المدونة العمانية لتنظيم تسويق بدائل حليب الأم بالتعاون مع جميع القطاعات ذات العلاقة والخطوات الواجب اتخاذها من قبل الدول، وبناء كفاءات وطنية ومحلية تعمل على حماية وتشجيع وتعزيز الرضاعة الطبيعية ومساعدة الأمهات على الإرضاع وأيضا العمل على زيادة رفع وعي الأمهات والآباء على أهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية صحيا وذهنيا للأطفال عدم السماح لشركات حليب الأطفال بالترويج أو الدعاية لبدائل حليب الأم ومنتجاتها التدخلات للوقاية من الأمراض المتعلقة بالتغذية وضمان جودة الغذاء وضع استراتيجيات وخطط عمل مع القطاعات ذات الصلة لتقليل استهلاك الملح والدهون المشبعة من الغذاء، والعمل مع القطاعات ذات العلاقة لوضع مواصفات ومقاييس لضبط محتوى الغذاء من الملح والدهون المتحولة العمل على التقليل من أثر الدعايات والتسويق للأغذية الغير صحيحة للأطفال (مثل: الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، الدهون المتحولة، السكريات، الملاح)، والعمل على تطوير الترصد التغذوي لمراقبة نجاح التدخلات وتحسين المؤشرات الصحية والتغذوية.
وقال الدكتور أيوب الجوالدة المستشار الإقليمي للتغذية بمنظمة الصحة العالمية، إنه خلال حلقة العمل تم وضع خطط وطنية حول تغذية الأم والطفل، وتم تقديم برنامج الترصد التغذوي والمدعم ببرنامج الكتروني تم تصميمه من قبل منظمة العالمية المكتب الإقليمي كما تم مناقشة مشكلة فقر الدم وطرق الوقاية منها، ووضع خطط التقييم ومدى استهلاك الملح والدهون المتحولة والمشبعة وظرف تقييم الاستهلاك فيها، ومناقشة التغذية في حالة الطوارئ مع تقديم نماذج ناجحة من دول الإقليم.
ويذكر أن حلقة العمل هدفت إلى مساعدة دول الإقليم دول في وضع خطط وطنية لتغذية النساء الحوامل والرضع والأطفال لتحقيق الأهداف العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمعالجة مشاكل سوء التغذية وفقر الدم والتقزم ونقص الوزن وتشجيع الرضاعة الطبيعية والوقاية من السمنة الزائدة، مع التركيز على تطبيق وتفعيل برنامج الترصد التغذوي وتشجيع الغذاء الصحي ومنها تقليل نسبة الملح والدهون المشبعة والدهون المتحولة في الأغذية.