تويت
لندن- رويترز
ارتفعت العقود الآجلة للنفط صوب 110 دولارات للبرميل أمس الأربعاء، مع تبدد التوقعات بتحسن سريع للعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بفضل محادثات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
كانت المواجهة بين الغرب وإيران بسبب طموحاتها النووية قد دعمت أسعار النفط لنحو عشر سنوات. وتسببت العقوبات المفروضة منذ سنوات في تراجع صادرات النفط الإيرانية أكثر من مليون برميل يوميًا إلى أقل من نصف مستويات ما قبل 2012. وارتفعت عقود برنت أكثر من دولار إلى 109.84 دولار للبرميل. وزاد الخام الأمريكي 72 سنتا إلى 103.85 دولار للبرميل بعد خسارة استمرت أربعة أيام ودفعت السعر ليسجل في الجلسة السابقة أدنى مستوى له في سبعة أسابيع. لكن مكاسب النفط كانت محدودة بسبب تحسن إمدادات العراق وليبيا وتأكيد وزير البترول السعودي أن الامدادات في السوق كافية. ووافقت إيران على إجراء محادثات يوم الخميس بشأن برنامجها النووي مع وزراء خارجية القوى العالمية الست ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وهو ما عزز التوقعات بتحسن في العلاقات بين واشنطن وطهران. غير أن فشل محاولات ترتيب لقاء بسيط بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أبرز صعوبة تخطي حالة انعدام الثقة بين الطرفين.