الرؤية- أحمد محمد
تنطلق اليوم الجولة الثالثة من دوري عمانتل للمحترفين بثلاثة لقاءات ساخنة، قد ترسم ملامح الفرق وقدرتها على المنافسة على اللقب أو المراكز المتقدمة، وبخاصة تلك التي حققت فوزين متتاليين، كالسيب مثلا الذي سيواجه اليوم صحار المنتشي، وسيحل فنجا ضيفا ثقيلا على مجيس الساعي إلى تعديل الأوضاع ويبحث النصر عن الفوز والفرح على ملعب السعادة عندما يلتقي صور المتحفز.
فعلى ملعب المجمع الشبابي بصحار يحل فنجا ضيفا ثقيلا على مجيس، فنجا ضرب بقوة في الجولة الفائتة عندما دك شباك الاتحاد برباعية مقابل هدفين أثبت من خلالها الفريق جديته في المنافسة على اللقب بعد أن فقده في المباراة الفاصلة أمام السويق ويبدو أن الفريق كان بحاجة إلى مزيد من الوقت لانسجام لاعبيه مع بعضهم بعد تعادل بطعم الخسارة في الجولة الأولى أمام الشباب، ولزيادة القدرة الهجومية للفريق فقد تعاقد أصفر الداخلية مع مهاجم الفريق السابق سيسه. من جانبه يسعى مجيس إلى تدارك أوضاعه بعد الخسارة في الجولة الأولى والبلبلة التي صاحبت تأجيل مباراته مع صور في الجولة الثانية.
تحركات جدية لإدارة الفريق لتصحيح الأوضاع؛ حيث تمّ تشكيل رابطة تشجيعية لدعم الفريق معنويًا، كما سيسعى لاعبو الفريق لارضاء الجماهير بالخروج بنتيجة إيجابية من فم البعبع الفنجاوي بكتيبة نجومه المحترفة والدولية فضلاً عن الدعم الذي تلقاه النادي من أعضاء الشرف بالنادي.
وبعد مباراة فنجا ومجيس ستنطلق مباشرة وفي تمام الساعة 06:45 مساءً مباراة صحار والسيب.. الأول تمكن من تحقيق نتيجة لافتة في الجولة السابقة عندما أطاح بالشباب بثنائية كان بالإمكان مضاعفتها لعديد الفرص التي لاحت لمهاجمي الأخضر الصحاري، الفريق يعيش انتعاشة بعد الفوز ويبدو أنه صعب على ملعبه ولكنه هذه المرة يواجه السيب الذي لم يخسر أي من مباراياته في الجولتين السابقتين بهزيمته للعروبة ومن ثم النهضة العنيد على ملعب الأخير. ومن المتوقع أن يشهد اللقاء ندية كبيرة وصعوبة بالغة لصحار كونه يواجه السيب المتحفز للصدارة.
فيما يشهد ملعب السعادة بصلالة لقاء النصر مع صور؛ حيث يأمل النصر أن تكون مباراته هذه نقطة الانطلاقة الحقيقة للفريق الذي تلقى خسارتين الأولى من السويق والثانية خسارة الديربي أمام الغريم التقليدي ظفار وبثنائيه المدهشين النصراويين يلعبون على ملعبهم للمرة الثالثة ويفشلون في تحقيق أي نقطة.
في المقابل يبدو صور في وضعية لا بأس بها بعد فوز في الجولة الأولى جاء على حساب الاتحاد وتأجل لقاؤه مع مجيس لأسباب فنية تتعلق بتشابه ألوان الفريقين، وقد خسر الفريق جهود مدربه المصري أشرف قاسم بعد أن استغنى عنه لعدم توافر شروط بقائه كمدرب للفريق كونه يجمل الشهادة التدريبيةA من الاتحاد الإفريقي، وهي غير معتمدة لدى الاتحاد الآسيوي، حيث يعادلها الأخير بالمستوى B آسيويا.