دمشق - الوكالات
عاد مفتشو الأسلحة الكيماوية التابعون للأمم المتحدة إلى سوريا، أمس، لاستئناف تحقيق في استخدام أسلحة كيماوية، خلال الصراع الذي بدأ منذ عامين ونصف العام. وأكد المفتشون -الأسبوع الماضي- أن استخدام غاز السارين في هجوم بدمشق؛ أسفر عن سقوط مئات القتلى. وقال معارضو الرئيس بشار الأسد الغربيون، إن تقرير المفتشين لا يدع مجالا للشك في أن قواته هي المسؤولة عن الهجوم. وقالت روسيا إن تقرير المفتشين لا يقدم أدلة دامغة على أن قوات الأسد مسؤولة، وإن دمشق قدمت معلومات قالت إنها تظهر أن مقاتلي المعارضة هم المسؤولون عن الهجوم.
إلى ذلك؛ رفضت وحدات لمقاتلي المعارضة السورية العمل تحت لواء الائتلاف الوطني المعارض. ووقعت 13 جماعة من بينها ثلاث جماعات على الأقل كانت تعتبر في السابق جزءًا من الجيش الحر -وهو الجناح العسكري لائتلاف المعارضة- على بيان يدعو إلى إعادة تنظيم المعارضة في إطار إسلامي وتحت قيادة جماعات تقاتل داخل سوريا.