بانكوك- الوكالات
حاصرت مياه الفيضانات منطقة صناعية شمال شرقي العاصمة التايلاندية بانكوك أمس الأمر الذي أذكى مخاوف من أن تشهد البلاد تكرارًا للدمار الذي أحدثته فيضانات عام 2011 لكن مسؤولاً في المنطقة قال إنّ المياه لن تصل إلى المجمع.
وأسفرت فيضانات عام 2011 عن مقتل أكثر من 800 شخص وعطلت قطاع الصناعة مما خفض النمو الاقتصادي ذلك العام الى 0.1 في المئة. ولأن تايلاند مورد كبير لمكونات الأجهزة الإلكترونية والأقراص الصلبة وقطع غيار السيارات فقد تعطلت خطوط الإمداد الدولية أيضاً.
وأكدت الحكومة أن ما حدث في 2011 لن يتكرر لأن الأمطار أقل غزارة هذه المرة فضلاً عن أن السدود ليست ممتلئة كما كان الحال وقتها.
ويوجد 110 مصانع كثير منها مملوك لرجال أعمال يابانيين في المنطقة الصناعية 304 في إقليم براتشين بوري على بعد 135 كيلومترا شمال شرقي بانكوك.
وذكرت وسائل إعلام أن المياه دخلت المجمع بعد أن فاضت مياه نهر براتشين بوري الذي يقع على بعد ثمانية كيلومترات يوم الأربعاء بعد هطول أمطار غزيرة لكن مسؤولين كبارا نفوا ذلك.
وقال بولساك سوتانتافيبول نائب المدير التنفيذي للمنطقة الصناعية 304 (أثرت الفيضانات على القرويين الذين يعيشون قرب ضفة النهر لكن ليس هناك أي تأثير على منطقتنا الصناعية. تقع المنطقة على ارتفاع 22 مترا فوق مستوى البحر).
وتأثر أكثر من مليون شخص يعيشون في 27 إقليما من بين أقاليم تايلاند وعددها 77 إقليما بالفيضانات هذا العام وقتل تسعة أشخاص.