الرؤية - وليد الخفيف
تستكمل اليوم مباريات الأسبوع الثالث من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بمواجهتين هامتين، فيستضيف الخابورة فريق سمائل ذا المعنويات العالية في السادسة وخمس وأربعين دقيقة، أمّا فريق مسقط فيمني النفس في تذوق الفوز الأول له على حساب ضيفه المضيبي في اللقاء الذي يجمع الفريقين على ملعب مسقط في الوادي الكبير في الرابعة عصرًا.
الخابورة × سمائل
رغم تربع الخابورة على القمة بفوزين متتاليين على الطليعة والمضيبي إلا أنّ عبور سمائل في أمسية اليوم ليس بالأمر السهل خاصة بعدما انتفض الوافد الجديد على الدوري وأطاح بنزوى الجولة الماضيّة بهدفين دون رد بمجمع نزوى الرياضي مفجرًا إحدى مفاجآت المسابقة، ولا شك أنّ بصمات سامي الجابري مدرب سمائل باتت واضحة على الفريق الذي تمكن من تحويل تعثره في الافتتاح أمام بوشر إلى فوز مستحق على أزرق الداخلية بعد أداء قوي اتسم بالالتزام التكتيكي والانتشار الجيّد والمعنويات العالية، أمّا فهود الخابورة فلا شك أنّ سيتسلح بأرضه وجمهوره للإطاحة بسمائل للمحافظة على الصدارة، ومن المتوقع أن يبدأ الوطني ابراهيم البلوشي مدرب الخابورة بنفس التشكيلة التي لعب بها المباراة الماضية أمام المضيبي من أجل فرض سيطرته وهيبته على أجواء اللقاء من بدايته خوفا من أطماع الضيوف الطامعين في القبض على نقاط المباراة أو انتزاع نقطة التعادل على أقل تقدير، ويميل التاريخ لصالح الخابورة إلا أنّ سمائل الطموح قادر على صناعة تاريخ جديد.
مسقط × المضيبي
مواجهة نارية بين إبراهيم صومار مدرب مسقط ومواطنه أنور الحبسي مدرب المضيبي فالعلامة الكاملة المطلب الوحيد للطرفين نظرًا لموقف الفريقين الصعب في جدول الترتيب، فمسقط إلى الآن لم يتذوق طعم الفوز واكتفى الفارس بتعادلين أمام مرباط والطليعة لذا فالتعادل أو الخسارة ليس مطروحًا على مائدة مسقط ولن تقبلها جماهيره التي بدأت في العودة لمؤازرة الفريق معولة الآمال على الإدارة الجديدة في تحقيق ما عجزت عنه الإدارة السابقة في العودة للأضواء، أمّا المضيبي الذي سيخوض المباراة خالي الوفاض بلا نقاط بعد خسارتين متتاليتين من نزوى والخابورة فلا سبيل أمامه إلا انتزاع التعادل على أقل تقدير لأنّ الخسارة الثالثة ستعمق من جراح الفريق وتزيده غرقا في قاع المسابقة، وتزيد من معاناة الفريق.
ينقل × الطليعة
وتختتم غدًا السبت مباريات الأسبوع بلقاء ينقل والطليعة على ملعب الأول في الرابعة عصرا، وتحمل المباراة أهميّة كبيرة للفريقين خاصة أصفر الشرقية الذي ما زال تائهًا بدوري الدرجة الأولى جاهلا بطرقه ودروبه الوعرة وعلى ما يبدو أنّ الفريق لم يستعد جيدًا لخوض منافسات المسابقة وأن الروح المعنوية للاعبين والإدارة في أدنى حالاتها، فالطليعة العريق الذي هبط الموسم الماضي من النخبة يمتلك نقطة واحدة فقط في رصيده بعد خسارة من الخابورة في الافتتاح وتعادل بشق الأنفس أمام مسقط على ملعبه بمجمع صور جاء في اللحظات الأخيرة التي حول فيها أبناء العيجه تأخرهم بهدفين إلى تعادل بطعم الفوز، لذا فجماهير العيجه لن تقبل بديلا عن الفوز وحصد العلامة الكاملة، وعلى رمضانه ومساعده أحمد العلوي أن يعملا لذلك بكل جد واجتهاد، أما ينقل فوضعه أفضل حالا من منافسة فيمتلك الفريق ثلاث نقاط بفوز وحيد على الكامل والوافي 3/2 في افتتاح، ورغم الخسارة الجولة الماضية خارج دياره من مرباط إلا أنّ الفريق لم يقف مكتوف الأيدي أمام أصحاب الأرض وكافح لاعبوه حتى النهاية وقلص النتيجة بفارق هدف ليكتسب احترام الجميع.