تويت
مسقط - الرؤية
اختتم الوفد التجاري العماني الزائر لمعرض أربيل الدولي بإقليم كردستان بجمهورية العراق، زيارته التي استمرت خمسة أيام؛ حيث التقى خلالها عددًا من المسؤولين في مختلف القطاعات الاقتصادية، وحضر الكثير من المناشط والفعاليات الاقتصادية، إضافة إلى اللقاءات والاجتماعات التي عقدها وشملت كلًّا من رئيس هيئة ترويج الاستثمار ومدير عام التخطيط والمتابعة بوزارة التجارة والصناعة، كما عقد لقاء موسع ترأسه المهندس أحمد بن صالح باعبود عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس لجنة ترويج للاستثمار، وحضره من الجانب العراقي سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أربيل، إضافة إلى أعضاء الوفد العماني وكبار مسؤولي الجهاز التنفيذي بغرفة أربيل.
وقدم الوفد العماني نبذة تعريفية عن السلطنة والإمكانيات الاقتصادية التي تمتلكها واللوائح والنظم التجارية التي تحكمها، إضافة إلى عرض لمحة عن حوافز الاستثمار في السلطنة. ومن جانبه، قدَّم الجانب الكردي معلومات عن آليات ونظم العمل التجاري في إقليم كردستان وتبادل الطرفان الحديث حول سبل تفعيل التعاون بين البلدين، كما تم التطرق إلى إمكانية فتح مكتب تمثيل تجاري للسلطنة في مدينة أربيل ودراسة مقترح تخصيص مساحة بالمدينة لإقامة صناعات عمانية يختارها الجانب العماني وتسهيل دخول العمانيين عموما وأصحاب الأعمال، خصوصًا إلى إقليم كردستان من خلال العمل على إلغاء تأشيرة الدخول، لاسيما وأن بعض مواطني دول مجلس التعاون الخليجي يتمتعون بهذه الميزة وتبادل أعضاء الوفد العماني والكردي الهدايا التذكارية والكتيبات والمطبوعات التي تحتوي على معلومات عن السلطنة وإقليم كردستان.
كما عقد أعضاء الوفد العماني لقاءات مع نظرائهم من الدول الصديقة والشقيقة المشاركة في معرض أربيل، بحثوا خلالها فرص الاستثمار المتاحة وإمكانية عقد صفقات تجارية وكيفية الترويج للمنتجات العمانية. وأبدت الشركات المشاركة في المعرض رغبتها بالتعاون مع الشركات والمصانع العمانية، كما أبدى الوفد العماني المكون من غرفة تجارة وصناعة عمان والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات رغبتهم في تنظيم جناح خاص للسلطنة في الدورة القادمة لمعرض أربيل؛ حيث اتفق الجميع على دراسة المقترح ورفعه لجهات الاختصاص.
والجدير بالذكر أن وفد السلطنة ترأسته غرفة تجارة وصناعة عمان، وضم في عضويته كلًّا من: المؤسسة العامة للمناطق الصناعة وأصحاب الأعمال، وعدد من مسؤولي الشركات والمؤسسات الصناعية في القطاع الخاص العاملة في قطاع المواد الغذائية والطبية والكهرباء والخدمات وقطاع الاسماك.. ويأتي تنظيم الزيارة لمعرض أربيل إيماناً من غرفة تجارة وصناعة عمان بأهمية تنشيط التبادل التجاري مع مختلف البلدان الصديقة والشقية وفتح أسواق جديدة للمنتجات العمانية.